وجه الطلاب الموريتانيين في السنعال رسالتهم الخامسة إلى السلطات الموريتانية مطالبين بمنح تتناسب وتخصصه العلمي الصعب جاء ذلك في نداء تسلمت وكالة أنباء الأخبار المستقلة نسخة منه هذا نصه

نداء و تذكير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السيد الرئيس
نود في البداية أن نشكركم علي إعطاءنا قليلا من وقتكم بقراءتكم لرسالتنا هذه التي تمثل خامس رسالة نوجهها باسمنا إلى سلطاتنا العليا علي مر السنوات الثلاث الماضية طبعا دون تلبية نداءنا.

سيدنا الرئيس نحن طلاب نحسب أنفسنا موريتانيين ندرس الطب في جمهورية السنغال تجاوزنا إلى السنة الرابعة لنكمل أربع سنوات صعبة من الدراسة و التطبيق في أصعب الأحوال المعيشية كنا نظن أننا سنحصل علي حقن في المنحةا كل سنة دون تحقق ذلك .
السيد الرئيس تبعنا كل السبل لنوصل صوتنا إلي المعنيين بأمرنا حتى بح و بدا أنهم صم لا يسمعون أو بكم فيسمعون ولا يردون.
في السنة الأولى قيل لا توجد سيولة ثم تهاطلت لوائح فيها أكثر من 400 إسم نعتبر أنفسنا أحق من الكثير من أصحابها بالمنح و في السنة الثانية أمرت الوزيرة بمنع المنح عنا لسياسة لا نفهمها و ذهبنا إلي العاصمة دون جدوى بل غبنا عن بعض الإمتحانات لتزداد المشاكل.
و في هذه السنة هانحن نتوجه إليكم بطلبنا هذا آملين أن نجد لديكم ما لم نجده في غيركم خصوصا أنا سمعنا عنكم عزمكم علي حل مشاكل الشعب و رفع المستوي المعيشي و التفاعل مع الطبقة النشطة و دعم التعليم و الحد من الجهل و الحد من البطالة و رفع الظلم .
نغتم فرصة مشروع الميزانية لنطلب منكم أن لاتنسونا في موازنة العام المقبل حتى لايكون عذرا عند مصلحة المنح و التوجيه و بالتالي يضربون بمستقبلنا عرض الحائط للننضم لطوابير العاطلين عن العمل.
و في الأخير تقبلوا سيادة الرئيس أسمى آيات الإحترام و التقدير

عن المتضررين عبد الحي بن الحضرامي سنة رابعة طب جامعة داكار