بدأت اليوم الخميس 20-11-2008 في نواكشوط فعاليات المؤتمر الاول للهيئة الموريتانية لامراض القلب المنظم بالتعاون مع وزارة الصحة.
ويناقش المؤتمر-الذي يستمر يومين- محاور تتعلق بأمراض القلب الوراثية الصمامية و أمراض نقص الترويه القلبية وارتفاع ضغط الدم المرافق لداء السكري.
وأكد وزيرالصحة، محمد عبد الله ولد الصيام، في كلمة بالمناسبة أن "تعزيز النظم والمؤسسات الاستشفائية الوطنية لتمكينها من أداء مهمتها وتقريب وتسييرنفاذ المواطنين للخدمات الصحية يعتبرأبرز تجليات السياسة الجديدة للسلطات العمومية والمجسدة مؤخرا في جزء منها في مراجعة هامش ربح مركزية شراء الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية والتكفل بالحالات الاستعجالية للمعوزين وتزويد بعض المراكز الصحية في نواكشوط والداخل بأجهزة للتصويرالطبقي (أسكانير) وبوحدة اضافية لتصفية الدم".
وأوضح الوزيرأن التكوين المستمر يمثل أولوية بالنسبة للتوجهات الوطنية للصحة وللخطة الاستراتيجية لتنمية المصادرالبشرية للصحة للفترة 2006/2015.
وأضاف أن مشاركة الأطباء الموريتانيين في المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية من شأنه التحسين من خبرة ودعم قدرات مؤسساتنا الاستشفائية ، مشيرا الى أن هذا الاهتمام يتنزل بالبعد الصحي ومختلف مكوناته ضمن أولويات توجيهات رئيس المجلس الاعلى للدولة، رئيس الدولة،الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وأكد البروفسيرعبد الله ولد سيدي عالي رئيس الهيئة الوطنية لأمراض القلب أن أمراض القلب "تشكل في عصرنا هذا مشكلة صحية حقيقية في بلداننا النامية، نظرا لما نعرف من تحول وبائي، حيث تتراجع الأمراض المعدية وتظهر بصفة متسارعة الأمراض غير المنتقلة".
وأشارالى أن أمراض القلب تتميز بخطورتها في حال لم تتم معالجتهامبكرا، نظرا لتكلفتها الباهظة التي تثقل كاهل المواطن وميزانية الدولة، مبرزا أن الهيئة الموريتانية لأمراض القلب عملت منذ انشائها سنة 2004، على تحسين الكفاءات الفردية لمنتسبيها من خلال التكوين المستمر والندوات التي يقدم فيها ذوو الخبرات العالية ما لديهم من أبحاث ومستجدات في مجال أمراض القلب والشرايين وارتفاع الضغط الدموي