التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:08:27 غرينتش
تاريخ الإضافة : 30.11.2008 11:19:14
اتحاد الطلبة بالمغرب يخلد ذكرى عيد الاستقلال الوطني
نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب الليلة البارحة 29/11/2008 حفلا تخليديا للذكرى الثامنة والأربعين لعيد الاستقلال الوطني بقاعة المحاضرات بالحي الجامعي الدولي بمدينة الرباط تحت شعار: "من أجل جيل طلابي يجيد البناء"..
وقد شمل الحفل عدة فقرات ثقافية وشعرية متنوعة شملت عرضا عن المقاومة الثقافية الموريتانية مع الأديب الشيخ أحمد ولد البان وفلما عن بعض من التاريخ الموريتاني وتنوعه الثقافي، هذا بالإضافة إلى مسرحية عالجت المشاكل والصعوبات التي يعانيها الطالب الموريتاني في معركته الأولى مع التسجيل.
هذه الذكرى الاحتفالية بدأت بكلمة مع الأمين العام للاتحاد السيد: سيد أحمد ولد عمار خاطب فيها جمهور الطلبة المتواجدين قائلا: "فيا بذور الحاضر وأمل المستقبل.. إنها لفرصة للفت عنايتكم، ومن ثم دعوتكم إلى التوحد أولا، فالاتحاد كما يقال سر النجاح، ثم تحمل مسؤوليتكم التي تغربتم من أجلها، مسؤولية بناء الوطن وتحرير الوطن، والسعي من أجل الوطن وهي مسؤوليتكم جميعا، ولكل منكم دور لايقل عن دور الآخر كل حسب طاقته فالوطن بحاجة لطاقاتكم كل من زاويته التي يدرس وفي مجال تخصصه، فبكم جميعا يمكن أن نبني ونتطور ونتقدم، ولئن ضحيتم وتحملتم قريبا تحصدون ثمار ما بذرتم فتكونوا بآبائكم اقتديتم ولشعبكم انتميتم"
أما الملحق الثقافي السيد حامد ولد محفوظ فقد ثمن في مداخلته التعاون المغربي الموريتاني خصوصا في ما يتعلق بالشؤون التلعيمية والثقافية مشيرا إلى أنه أسفر عن تسجيل أكثر من 1300 طالب في المملكة المغربية متمنيا أن يتعزز في المستقبل ويثمر مزيدا من التعاون والتشارك.
وفي نهاية الحفل مر الحضور في طريقهم إلى حفل العشاء الذي نطمه الاتحاد على معرض للتراث والأدوات التقليدية الموريتانية حيث تلقى غير الموريتانيين شروحا عن استعمال تلك الأدوات ومسمياتها ووظائفها.
وفي إطار تخليده للذكرى الثامنة والأربعين لعيد الاستقلال نظم فرع الاتحاد ذاته في مدينة فاس حفلا ثقافيا. وشكل الحدث مناسبة للأمين العام لفرع فاس محمد الأمين بن أحمد عبيد للإعراب عن تشبث الشريحة الطلابية بالعمل على تقدم ورقي البلاد داعيا زملاءه إلى المثابرة في سبيل ذلك ومسجلا في ذات الوقت فرح الطلاب الموريتانيين في العاصمة الثقافية للمغرب بـ"المناسبة السعيدة".
وتخللت الحفل الذي أقيم بدار شباب المرينيين سايس عروض تاريخية مع عن المقاومة والاستقلال والمجتمع الموريتاني. كما ألقيت خلاله قصائد شعرية.
وتضمنت التظاهرة كذلك عروضا مسرحية تناولت مشاكل الطلاب في الخارج فضلا عن لوحات تشكيلية حول المقاومة والحياة التقليدية الموريتانية.
وقد شمل الحفل عدة فقرات ثقافية وشعرية متنوعة شملت عرضا عن المقاومة الثقافية الموريتانية مع الأديب الشيخ أحمد ولد البان وفلما عن بعض من التاريخ الموريتاني وتنوعه الثقافي، هذا بالإضافة إلى مسرحية عالجت المشاكل والصعوبات التي يعانيها الطالب الموريتاني في معركته الأولى مع التسجيل.
هذه الذكرى الاحتفالية بدأت بكلمة مع الأمين العام للاتحاد السيد: سيد أحمد ولد عمار خاطب فيها جمهور الطلبة المتواجدين قائلا: "فيا بذور الحاضر وأمل المستقبل.. إنها لفرصة للفت عنايتكم، ومن ثم دعوتكم إلى التوحد أولا، فالاتحاد كما يقال سر النجاح، ثم تحمل مسؤوليتكم التي تغربتم من أجلها، مسؤولية بناء الوطن وتحرير الوطن، والسعي من أجل الوطن وهي مسؤوليتكم جميعا، ولكل منكم دور لايقل عن دور الآخر كل حسب طاقته فالوطن بحاجة لطاقاتكم كل من زاويته التي يدرس وفي مجال تخصصه، فبكم جميعا يمكن أن نبني ونتطور ونتقدم، ولئن ضحيتم وتحملتم قريبا تحصدون ثمار ما بذرتم فتكونوا بآبائكم اقتديتم ولشعبكم انتميتم"
أما الملحق الثقافي السيد حامد ولد محفوظ فقد ثمن في مداخلته التعاون المغربي الموريتاني خصوصا في ما يتعلق بالشؤون التلعيمية والثقافية مشيرا إلى أنه أسفر عن تسجيل أكثر من 1300 طالب في المملكة المغربية متمنيا أن يتعزز في المستقبل ويثمر مزيدا من التعاون والتشارك.
وفي نهاية الحفل مر الحضور في طريقهم إلى حفل العشاء الذي نطمه الاتحاد على معرض للتراث والأدوات التقليدية الموريتانية حيث تلقى غير الموريتانيين شروحا عن استعمال تلك الأدوات ومسمياتها ووظائفها.
وفي إطار تخليده للذكرى الثامنة والأربعين لعيد الاستقلال نظم فرع الاتحاد ذاته في مدينة فاس حفلا ثقافيا. وشكل الحدث مناسبة للأمين العام لفرع فاس محمد الأمين بن أحمد عبيد للإعراب عن تشبث الشريحة الطلابية بالعمل على تقدم ورقي البلاد داعيا زملاءه إلى المثابرة في سبيل ذلك ومسجلا في ذات الوقت فرح الطلاب الموريتانيين في العاصمة الثقافية للمغرب بـ"المناسبة السعيدة".
وتخللت الحفل الذي أقيم بدار شباب المرينيين سايس عروض تاريخية مع عن المقاومة والاستقلال والمجتمع الموريتاني. كما ألقيت خلاله قصائد شعرية.
وتضمنت التظاهرة كذلك عروضا مسرحية تناولت مشاكل الطلاب في الخارج فضلا عن لوحات تشكيلية حول المقاومة والحياة التقليدية الموريتانية.