أعلن مكتب شبيبة حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية-حركة المصالحة (AJD-MR) في سينسيناتي وشمال كنتاكي بالولايات المتحدة تجميد أعضاء الحركة كافة أنشطتهم في الحزب احتجاجا على ما وصفوه تعنت المكتب السياسي للحزب في "وضع المناضلين في صورة الأزمة التي يعيشها الحزب" وإصراره على موقفه "المرفوض شعبيا" وفق بيان وزع اليوم.
ووصفت شبيبة الحزب المقيمة في المهجر الأمريكي ما اعتبرته "حرب البيانات" التي يخوضها أعضاء المكتب السياسي بأنها "قضية مصالح شخصية سخيفة لا أقل ولا أكثر" معتبرة أنه "مهما كانت نتيجتها فإن المناضلين باتوا يشعرون باليأس وبشكل خاص بالتهميش إزاء القرارات التي تتعلق بمصيرهم".
واعتبر البيان أن المكتب الوطني للحزب "تناسى المبادئ المؤسسة للتحالف من أجل العدالة والديمقراطية التي ترتكز على تسوية مشاكل التعايش والنضال من أجل العدالة والمساواة الاجتماعية" وفق البيان.
وتعصف بحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية الذي يتزعمه إبراهيما صار أزمة سياسية حادة أدت إلى استقالات عديدة من صفوفه كما اعلن مكتبه السياسي قبل مدة تعليق عضوية تسعة من أعضائه البارزين.
واتخذ الحزب موقفا اعتبر غير حاسم من انقلاب السادس من أغسطس المنصرم وهو ما ولد حالة من التململ في صفوف مناضليه الشباب قبل أن تظهر بوادر الخلاف داخل قيادته.