أعلنت الاتحاد الوطنية لكرة القدم عن عزمها ضخ المزيد من الأموال خلال الدورى الموريتانى الممتاز والذى تأخر عن موعده المعتاد هذه السنة نافية اتهام الأندية لها بالتقصير.

وقال متحدث باسم الاتحادية فى برنامج تلفزيونى بثته التلفزة الموريتانية مساء أمس وأعيد بثه اليوم مع حذف بعض الفقرات ان الاتحاد قررت ضخ أموال كبيرة فى الدورى الحالى حيث سترفع جائزة الدورى الى مليون و350 ألف أوقية للنادى الفائز مذكرة الأندية بأنها أعطت كل واحد منهم 10 كراة هذا العام بعد تلقيها مساعدات أوربية وأن ميزانيتها العامة لاتسمح لها بدعم الأندية بأكثر من ذلك.

وقال الناطق باسم الاتحادية بأن ميزانيتها العامة لاتزال متواضعة بحث تقدر ب105 مليون أوقية وهو مايعنى أنها غير قادرة على تسيير الأندية أو التكفل بمصاريفهم الخاصة لكنها ستنجز عنوان الكترونى لكل نادى فى المستقبل القريب وليس موقعا الكترونيا كما توهم البعض.

من جهة ثانية أعرب متحدث باسم نادى الأحمدى وهو أحد أندية الدرجة الأولى عن اشمئزازه من المخصصات التى تقدمها وزارة الشباب للمشاركين فى الدورى قائلا لقد خسرنا فى الإستعدادات مبلغ 7 مليون أوقية من أجل جائزة تقدر بمليونين أوقية.

وأكدت الاتحاد الوطنية لكرة القدم مواقفها القائلة بأن الرياضة الموريتانية شهدت المزيد من التطور خلال الفترة الماضية حيث لم يهزم فريق موريتانى على أرضه أما الخارج فتلك قصة أخرى.