نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب اليوم، 25 يناير 2009، رحلة ثقافية وكشفية إلى مدينة إفران السياحية وضواحيها في المغرب وذلك في إطار أنشطته الهادفة إلى تعزيز التواصل بين أفراد الجالية الطلابية.

ووفق إيجاز لاتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب (فرع فاس)، تلقته "الأخبار" الليلة، فقد جمع النشاط المذكور 39 طالبا موريتانيا من مختلف التخصصات العلمية ومن مختلف المجموعات الموريتانية.

وتخلل الرحلة توقف في مدينة إيموزار وتضمنت نشاطات رياضية شملت ركوب الخيل كما التقط المشاركون صور تذكارية.

وفي إطار ذات النشاط نظم الطلبة المشاركون في الرحلة حوارا حول إشكالية التواصل بين الجالية الطلابية المغتربة. و في تأطيره للموضوع ذكر الأمين العام لفرع فاس الطالب محمد الأمين بن أحمد عبيد بحرص اتحاده على خلق جو للتواصل بين الطلبة وذلك من خلال أنشطته الثقافية والتي تأتي هذه الرحلة في إطارها ومحاولة تطوير هذا التواصل في المستقبل، وفق ذات الإيجاز.

وتوزع المشاركون إلى ورشات طلب من كل منها تدوين الملاحظات والخواطر والتي تليت على المشاركين نهاية الرحلة ونالت إعجاب الجميع.

ووفق المنظمين فإن الطابع الكشفي الذي يمزج بين الترفيه والجد يعتبر سابقة يعتزم الاتحاد مواصلتها في باقي أنشطته الهادفة إلى التواصل بين الطلاب وربطهم بالوطن.

هذا وتقيم في مدينة فاس جالية طلابية موريتانية تربو على المائة تتوزع على جامعتين وعدد من المعاهد والمدارس المتخصصة.