التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:08:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 04.02.2009 09:22:13

الطلاب الموريتانيون في ألمانيا يطالبون بإعادة منحهم وزيادة الممنوحين

شعار الرابطة

شعار الرابطة

طالبت الرابطة الثقافية للطلاب الموريتانيين في ألمانيا لجنة المنح بوزارة التهذيب الموريتانية "باعتماد منح لكل الطلاب الموجودين في ألمانيا حاليا أو أكبر قدر ممكن منهم، وذلك تمهيدا لإعداد القدرات والطاقات الشبابية حسب متطلبات المرحلة القادمة، مستغبرة إقدام اللجنة في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تعليق ما يقارب 80 منحة كان يستفيد منها طلاب في ألمانيا من دون سابق إشعار ومن دون توضيح الأسباب من قبل الوزارة. ولم يتبقى ممنوحا في ألمانيا سوى طلاب قليلين لايتجاوزون العشرة.
وهذا نص بيان الرابطة:

رسالة إلى لجنة المنح في وزارة التهذيب الوطني

طلب لإعادة المنح المعلقة واعتماد منح جديدة لصالح الطلاب في ألمانيا

السادة المسؤولون في لجنة المنح

لقد تابعنا ببالغ الأسف ما أقدمت عليه لجنتكم الموقرة في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تعليق مايقارب 80 منحة كان يستفيد منها طلاب في ألمانيا من دون سابق إشعار ومن دون توضيح الأسباب من قبل الوزارة. ولم يتبقى ممنوحا في ألمانيا سوى طلاب قليلين لايتجاوزون العشرة.

ومع قرب انعقاد دورة المنح الثانية لسنة 2009 فإننا في الرابطة الثقافية الموريتانية في ألمانيا لننتهز الفرصة لنطالبكم بإعادة المنح التي قطعت وخاصة بعد أن قدم أصحابها كل الوثائق المطلوبة، كما ننتهز هذه الفرصة للفت عنايتكم إلى الظروف الصعبة التي يعانيها المئات من الطلاب الموريتانيين في ألمانيا، بسبب غلاء المعيشة ثم اعتماد رسوم للدراسة منذ الفصل الثاني من عام 2006 إضافة إلى زيادة ارتفاع الرسوم والتكاليف الصحية وهي كلها أمور جعلت من المستحيل على الطالب أن يكمل دراسته مالم يحصل على دعم من الحكومة متمثلا في منحة وطنية تساهم في تغطية جزء كبير من تلك التكاليف. ويمكننا أن نؤكد لكم في هذا المجال أن متوسط ما يحتاجه الطالب الموريتاني في ألمانيا شهريا لايمكن أن يقل عن 600 يورو.

ولسنا هنا في حاجة للتذكير بالمستوى الذي تتمتع به الجامعات الألمانية حيث يأتي ترتيبها في المستوى الأول عالميا بالنسبة للعديد من التخصصات العلمية، ولكننا فقط نريد لفت الإنتباه إلى أن هذه المكانة أكسبت الموريتانيين الذين تخرجوا منها في السنوات الماضية قدرات علمية عالية جعلتهم يدخلون سوق العمل بسهولة وجدارة، سواء في شركات أوربية مشهورة أو في سوق العمل الموريتانية.

ويكفي هنا أن نسجل بكل فخر واعتزاز أنه لا يكاد يوجد موريتاني واحد عاطل عن العمل من خريجي الجامعات أو المعاهد الألمانية. وهو ما يشكل امتيازا مقارنة مع خريجي دول أخرى من جهة، ويدعو وزراة التعليم إلى دعم الطلاب الحاليين في ألمانيا حتى يتمكنوا من إكمال دراستهم في فترة زمنية مقبولة من جهة أخرى.

السادة المسؤولون، إننا في الرابطة لنغتنم هذه المناسبة لتقديم المطالب التالية:

-اعتماد منح لكل الطلاب الموجودين في ألمانيا حاليا أو أكبر قدر ممكن منهم، وذلك تمهيدا لإعداد القدرات والطاقات الشبابية حسب متطلبات المرحلة القادمة، خصوصا وأن كل هؤلاء يدرسون تخصصات علمية لا يمكن تحصيلها في موريتانيا ولا في كثير من الدول الأخرى، كما يستحيل على أي بلد أن ينهض في ظل افتقادها أو استيرادها من العمالة الأجنبية.
- نطالب بالشفافية الكاملة والعدالة المطلقة في توزيع المنح على مستحقيها في كل دول العالم، وندعو إلى القضاء على الوساطة والطرق الملتوية، ونذكر بأن موريتانيا هي أول خاسر من منح طلاب ذوي مستوى ضعيف وقدرات علمية متدنية على حساب من هم أفضل منهم.

مع كامل التقدير والإحترام

مجلس رئاسة الرابطة
دورتموند، 26-01-2009




Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!