التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:00:31 غرينتش
تاريخ الإضافة : 10.02.2009 13:56:24
شركة باراكا تقترح مد أنابيب لنقل البترول عبر الأراضي الموريتانية*
- فبراير 9- فبراير- رك ولكنسون*
تعطي موريتانيا عناية خاصة لمقترح مقدم من شركة باراكا البترولية المحدودة التي يوجد مقرها في مدينة برث [بأستراليا] للمساهمة في تطوير نظام خطوط نفط وغاز مقترحة في موريتانيا. إن هذا النظام للنقل يمكن أن يسرع في تنمية مخزونات البلاد من النفط والغاز، كما تقول شركة "باراكا".
إن نظام الخط المقترح يضم ربط خط منطقة تاودني الواقعة في شرق البلاد إلى مدينة زويرات في الشمال الغربي، وربط آخر يمتد جنوبا إلى مدينة النعمه، ومنها غربا إلى العاصمة نواكشوط على شاطئ المحيط الأطلسي. يمكن تشييد محطات على طول الطريق لتغذية المدن والمستوطنات.
كما ستكون مدينة النعمه مزودا من خطها الجنوبي لدولة مالي المجاورة.
إن هذه الدراسة قد قدمت إلى الحكومة الموريتانية خلال العامين 2006- 2007 وقد قدمت بشكل أكثر تفصيلا للحكومة الحالية خلال شهر نوفمبر الماضي. وكانت هذه الدراسة على شكل مذكرة تفاهم لتطوير قوانين نقل المحروقات في موريتانيا ولتنمية نظام خطوط الأنابيب النفطية والغازية في البلاد. إن مذكرة تفاهم (M.O.U) تقترح أن شركة جديدة تشرف عليها شركة باراكا وذات صلة بالحكومة، ستخطط، تنظيم وتسيير نصوص قوانين نظامية مناسبة لتمكين موريتانيا من استغلال مخزونات تاودني (التي لا تزال قيد الرسم) عبر تشييد نظام أنابيب.
هذه الأنابيب ستكون لها الفائدة العظمى لدولة موريتانيا كما ستمكنها من أن تفاوض على تعويضات ترخيص عبور الغاز والبترول إلى الدول المجاورة مثل مالي الجزائر والسنغال.
في المقابل ستعطي موريتانيا الشركة الجديدة الحق المطلق في ممرات المحروقات داخل البلاد، كما ستعطيها الحق لبناء نظام الأنابيب على مبادئ الوصول المقترح في البلاد.
كما تم ذكر تفاصيل أخرى من بينها.
- إن الشركة الجديدة ستكون شركة موريتانية جديدة بحتة مع ملكية محلية معتبرة وستكون شركة باراكا مساهما مؤسسا.
- هذه الشركة ستكون مستقلة ولا تشترك مع شركة نفط أخرى.
- إن الأنظمة ستبين هيكلة تعرفة شفافة لنقل النفط والغاز في موريتانيا وستعمل على أن لا تكون تلك التعرفة غالية.
- إن شركة الأنابيب هي أول فكرة لمدير شركة باراكا " شيرمان ديفتري" والذي صرح أن شركته كانت رائدة في صناعة النفط والغاز في موريتانيا. إن هذا الاقتراح يكمل الجهود الكبيرة لشركة باراكا لتطوير صناعة البترول الموريتانية في حوض تاودني البري. وتمتلك شركة باراكا امتيازات تنقيب البترول في حوض تاودني قبالة الحدود الشرقية لدولة مالي.
وقال دفتري أيضا إن هذا المشروع سيكون بالغ الأهمية لموريتانيا كمصدر رئيس للتشغيل ومصدر لتبادل التكنلوجيا والعلوم. وستكون مصدر دخل عبر ضرائب عائدة من بيع النفط والغاز في المنطقة.
--------------------
• ترجمة الأخبار
• أحد مراسلي جريدة النفط والغاز .
تعطي موريتانيا عناية خاصة لمقترح مقدم من شركة باراكا البترولية المحدودة التي يوجد مقرها في مدينة برث [بأستراليا] للمساهمة في تطوير نظام خطوط نفط وغاز مقترحة في موريتانيا. إن هذا النظام للنقل يمكن أن يسرع في تنمية مخزونات البلاد من النفط والغاز، كما تقول شركة "باراكا".
إن نظام الخط المقترح يضم ربط خط منطقة تاودني الواقعة في شرق البلاد إلى مدينة زويرات في الشمال الغربي، وربط آخر يمتد جنوبا إلى مدينة النعمه، ومنها غربا إلى العاصمة نواكشوط على شاطئ المحيط الأطلسي. يمكن تشييد محطات على طول الطريق لتغذية المدن والمستوطنات.
كما ستكون مدينة النعمه مزودا من خطها الجنوبي لدولة مالي المجاورة.
إن هذه الدراسة قد قدمت إلى الحكومة الموريتانية خلال العامين 2006- 2007 وقد قدمت بشكل أكثر تفصيلا للحكومة الحالية خلال شهر نوفمبر الماضي. وكانت هذه الدراسة على شكل مذكرة تفاهم لتطوير قوانين نقل المحروقات في موريتانيا ولتنمية نظام خطوط الأنابيب النفطية والغازية في البلاد. إن مذكرة تفاهم (M.O.U) تقترح أن شركة جديدة تشرف عليها شركة باراكا وذات صلة بالحكومة، ستخطط، تنظيم وتسيير نصوص قوانين نظامية مناسبة لتمكين موريتانيا من استغلال مخزونات تاودني (التي لا تزال قيد الرسم) عبر تشييد نظام أنابيب.
هذه الأنابيب ستكون لها الفائدة العظمى لدولة موريتانيا كما ستمكنها من أن تفاوض على تعويضات ترخيص عبور الغاز والبترول إلى الدول المجاورة مثل مالي الجزائر والسنغال.
في المقابل ستعطي موريتانيا الشركة الجديدة الحق المطلق في ممرات المحروقات داخل البلاد، كما ستعطيها الحق لبناء نظام الأنابيب على مبادئ الوصول المقترح في البلاد.
كما تم ذكر تفاصيل أخرى من بينها.
- إن الشركة الجديدة ستكون شركة موريتانية جديدة بحتة مع ملكية محلية معتبرة وستكون شركة باراكا مساهما مؤسسا.
- هذه الشركة ستكون مستقلة ولا تشترك مع شركة نفط أخرى.
- إن الأنظمة ستبين هيكلة تعرفة شفافة لنقل النفط والغاز في موريتانيا وستعمل على أن لا تكون تلك التعرفة غالية.
- إن شركة الأنابيب هي أول فكرة لمدير شركة باراكا " شيرمان ديفتري" والذي صرح أن شركته كانت رائدة في صناعة النفط والغاز في موريتانيا. إن هذا الاقتراح يكمل الجهود الكبيرة لشركة باراكا لتطوير صناعة البترول الموريتانية في حوض تاودني البري. وتمتلك شركة باراكا امتيازات تنقيب البترول في حوض تاودني قبالة الحدود الشرقية لدولة مالي.
وقال دفتري أيضا إن هذا المشروع سيكون بالغ الأهمية لموريتانيا كمصدر رئيس للتشغيل ومصدر لتبادل التكنلوجيا والعلوم. وستكون مصدر دخل عبر ضرائب عائدة من بيع النفط والغاز في المنطقة.
--------------------
• ترجمة الأخبار
• أحد مراسلي جريدة النفط والغاز .