ركزت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 12 فبراير 2009 على تداعيات "شبح العقوبات" التي أعلن الاتحاد الإفريقي عنها ضد حكام موريتانيا العسكريين، والمبادرات الوطنية والدولية لحل الأزمة، إضافة إلى تحركات الجيش في الشمال، وبعض الموضوعات الأخرى.

أخبار انواكشوط:
عنونت هذه اليومية صدر صفحتها الأولى بعنوان كبير هو: تفاصيل جديدة عن تحركات المسلحين الذين شوهدوا قرب وادان: ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.. أغلبهم موريتانيون صغار في السن"
وكتبت فيه تقول:
"أكد مصدر مطلع لـ"أخبار انواكشوط" إن التحريات التي قامت بها وحدات الجيش في المنطقة الصحراوية الواقعة قرب مدينة وادان، كشفت معلومات جديدة تتعلق بمجموعة المسلحين
الذين شوهدوا قبل أيام في تلك المنطقة. وقال المصدر إن شهود عيان في منطقة "تنوشرت" على بعد 25 كلم أكدوا أن الأمر يتعلق بحوالي 15 مسلحا أغلبهم موريتانيون باستثناء شخص واحد على الأقل، وقد وصل اثنان منهما إلى أحد مناول القرية عصرا وهم يرتدون أزياء موريتانية..".
وفي هذه اليومية أيضا: "توقيع اتفاق بين وزارة التعليم ومالكي باصات النقل العمومي لتخفيض أسعار نقل الطلاب".

السراج:
عنونت هذه اليومية صفحتها الأولى بعنوان كبير: "ارتفاع في صرف الأورو ومحلات تتوقف عن بيع الأرز تحسبا لارتفاع الأسعار.. شبح العقوبات يخيم على حركة السوق"، وكتبت فيه تقول:
"رغم تأكيدات الحكام العسكريين لانواكشوط أن العقوبات الافريقية على موريتانيا ستكون محدودة الأثر ولن تكون لها نتائج محدودة ولن تؤثر على البلد، فإن البدايات الفعلية لتلك التأثيرات السلبية بدأت تظهر بشكل حاد ليس فقط في المخاوف التي عبر عنها عشرات الموريتانيين من تفاقم الأزمة، وإنما في بدايات ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وأسعار العملات، إضافة إلى توقف بعض المحلات التجارية عن بيع المواد الاستهلاكية المخصوصة وذلك تحسبا لارتفاع أسعارها خلال الأيام القادمة".
ومن عناوين هذه اليومية أيضا: "بعد ثمان سنوات من العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الكيان.. موريتانيا تغلق سفارتها في تلأبيب والسفارة العبرية في انواكشوط باقية".

الأمل الجديد:
من عناوين هذه اليومية التي غطت بها صفحتها الأولى: "مصدر خاص للأمل الجديد: التحركات الدولية الجارية لحل الأزمة لم ترق بعد إلى مستوى المبادرة.. الفرنسيون والقطريون يباركون فكرة الاستقالة المتزامنة لكل من سيدي وعزيز"
وكتبت تقول:
"قال مصدر خاص لـ"الأمل الجديد" إنه لا وجود حتى الآن لمبادرة دولية جاهزة لحل الأزمة السياسية في موريتانيا، لكن الفرنسيين ومن ورائهم القطريين يعملون بجد من أجل بلورة أفكار قد تساعد في حل الأزمة السياسية قبل العشرين من فبراير الجاري، وسيتم إعلان هذه الأفكار على شكل مبادرة عندما يظهر أن هذه الأفكار قابلة للتجسيد".

الأخبار:
من عناوين هذه اليومية التي غطت صفحتها الأولى: "ولد مولود: ندعو للتوبة"،
و تحقيق بعنوان: "المساحيق والأغذية تتجاور في مرصة لحموم: السموم بين الذهب واللحوم"، الذي كتبت فيه تقول:
"سوق الفحم المشهور محليا "مرصة لحموم" عنابر متهالكة وفوضويةفي التنظيم رغم تواجد مختلف أصناف المجوهرات والفسيفساء والذهب بين أزقته.. عند أول وهلة تشاهد باعة لا يخضعون لترتيبات معينة وجنبات السوق
تضيق بباعتها وأزقة تمتلئ بمارتها…".

الفجر:
من عناوين هذه اليومية : "ولد داداه: من يظن أننا سنسايره ضد مصلحة موريتانيا فهو واهم"، و "محسن ولد الحاج يزور معتقلي الجبهة في سجن دار النعيم"، و تحقيق بعنوان: "تأجيل الانتخابات الجامعية.. هل اقتحمت الأزمة السياسية أسوار الجامعة؟"، الذي كتبت فيه تقول:
"يبدو أن الأزمة السياسية الموريتانية لم تعد مجرد خلافات بين الجبهة والعسكر، ولم تعد مبادرات هنا وهناك للخروج من المأزق، ولا بحثا عن الشرعية، ومن يمثل موريتانيا بل انعسكت إلى قلعة أخرى من القلاع التي كانت بمنأى عن هذه الصراعات ألا وهي جامعة انواكشوط التي أصبحت ملأى بالاتحادات والنقابات الطلابية، فلا يستطيع الزائر أن يحدد من
يمثل من في جامعة انواكشوط، اتحاد محسوب على الإسلاميين، وآخر محسوب على حوب التكتل…".

السفير:
من عناوين هذه اليومية في صفحتها الأولى: "لقاء بين التكتل وأحزاب من الموالاة"، الذي كتبت فيه تقول:
"علمت السفير من مصدر مأذون أن لجنة الاتصال التي انبثقت من اجتماع إحدى عشرة تشكلة سياسية وطنية يوم 29 يناير الماضي، التقت يوم أمس الأربعاء بمسئولين من قيادة حزب تكتل القوى الديمقراطية.. ويأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة حزب البديل التي تستهدف
إنشاء إطار جامع ودائم للتفكير والحوار بين مكونات الطبقة السياسية الموريتانية، من أجل تدارس ومناقسشة مختلف القضايا الوطنية على مختلف الصعد..".

الشعب:
عنونت هذه اليومية الحكومية صفحتها الأولى بـ"رئيس الدولة خلال لقائه بأرباب العمل الموريتانيين: دور القطاع الخاص أساسي في دفع عجلة التنمية ومكمل للقطاع العام.. والسلطات العمومية مستعدة لفتح تشاور مع المعنيين والمختصين لإيجاد حلول ناجعة".