اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 16 فبراير 2009 عدة موضوعات من أهمها الأزمة التي يعانيها قطاع النقل الوطني، والآثار الاقتصادية المحتملة للعقوبات المرتقبة، فضلا عن استمرار بعضها في تغطية استعدادات طرفي الأزمة في موريتانيا لاجتماع المجموعة الدولية المرتقب في بروكسل وباريس.

السفير:
كتبت هذه اليومية في صفحتها الأولى عنوانا كبيرا هو: "تفاقم مشكلات النقل في موريتانيا: الوزير يعد بتنظيم شامل.. والناقلون يهددون باللجوء إلى القضاء.. الناقل الموريتاني ضحية الاتفاقيات الثنائية"، وكتبت تحته تقول:
"شن عدد من الناقلين الموريتانيين هجوما لاذعا على وزارة النقل، محمليها المسئولية الكاملة عما وصفوه بحالة الفوضى العارمة التي يتردى فيها القطاع في عموم موريتانيا، وأعلنوا عن نيتهم مقاضاة الوزارة بتهمة القفز على القوانين والمراسيم والنظم التي تم إقرارها في هذا الميدان بعدما قررت الذهاب دون اعتبار للقوانين في إجراء إحصاء لوسائل النقل لا يتوفر على الأرضية القانونية اللازمة لإجرائه".
وفي السفير أيضا: "الجبهة توفد نوابا إلى أوربا لشرح رؤيتها للأزمة السياسية".

الحرية:
عنونت هذه الصحيفة الأسبوعية صفحتها الأولى بعناوين منها: "وسط مساعي لانفراج الأزمة السياسية.. رجال الأعمال: استثماراتنا في خطر إذا طبقت العقوبات الدولية.. خبراء الاقتصاد: احتياطي البلاد من العملة الصعبة في طريقه إلى التآكل"، الذي كتبت فيه تقول:
"الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر بات لها وجه اقتصادي يهدد بنسف البنية الاقتصادية الهشة أصلا، فقد تواترت المعلومات القائلة بأن انكماشا اقتصاديا غير مسبوق سيطبق على البلاد، ورغم تطمينات الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى الحاكم لكبار رجال الأعمال خلال لقاء جمعه بهم نهاية الأسبوع الماضي، فإن بعض هؤلاء غير مرتاحين للاتجاه العام الذي تسلكه البلاد اقتصاديا على الأقل، تخوفات أصحاب الرساميل الموريتانيين لها ما يبررها برأي خبراء اقتصاديين أشاروا إلى أن موريتانيا بالفعل تسير نحو كساد اقتصادي غير مسبوق..".
وفي الحرية أيضا تحقيق بعنوان: "عند أبواب المخازن وعلى متن الشاحنات: حمالون بين مطرقة التاجر وسندان الحاجة".

الأخبار:
غطت هذه اليومية صفحتها الأولى بعنوان كبير جاء فيه:
"صمت مطبق في انتظار اجتماعي باريس وبروكسل حول موريتانيا.. الفرصة الأخيرة"، الذي كتبت فيه تقول:
"قبل أربعة أيام فقط من "اليومين الحاسمين لاجتماعي باريس وبروكسل في ال20 و ال 21 من الشهر الجاري، خيم الصمت المطبق على النخبة السياسية الموريتانية في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماعان اللذان ينعقدان خصيصا للبحث حول الوضع الموريتاني.. الشعور السائد أن المعركة اقتربت من "تحديد المنتصر"، هل هو الجنرال الذي يعتقد أنصاره أنه اكتسح عمليا الساحة الداخلية.. أم الجبهة المناوئة؟".
وفي الأخبار أيضا: "جدل اسمه العقوبات".

السراج:
عنونت هذه اليومية صفحتها الأولى، بعنوان كبير جاء فيه: "بموجب اتفاقية كوتونو: مليار وخمسمائة مليون دولار و 160 مشروعا تنمويا في مهب الريح.. الاقتصاد الوطني بين مخاوف الارتكاس ورهانات الصمود"، الذي كتبت فيه تقول:
"لا تزال الوضعية الاقتصادية للبلد تطرح نفسها بإلحاح في ظل تدافع المسئولية عما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في حالة ما إذا تم فرض عقوبات اقتصادية على البلد، غير أن الظاهرة الأبرز هي محاولة كل طرف الاستفادة من شبح التهديد بالعقوبات لصالحه..".
وفي السراج أيضا: "أسواق انواكشوط تعج بالبضائع منتهية الصلاحية".

الأمل الجديد:
من عناوين هذه اليومية :"وزراء سابقون وشخصيات بارزة في مبادرة وطنية جديدة لحل الأزمة السياسية"، الذي كتبت فيه تقول:
"علمت الأمل الجديد أن شخصيات وطنية مرموقة من بينها وزراء سابقون وأعضاء معروفون في المجتمع المدني وحقوقيون يعكفون حاليا على إعداد مسودة مبادرة وطنية للخروج من الأزمة السياسية الحالية في البلاد..".
ومن عناوين الأمل أيضا: "مخاوف من سيطرة الموريتانيين في الخارج على مصير الانتخابات".

أخبار انواكشوط:
العنوان الكبير لهذه اليومية هو: "نقابة بحرية تطالب النيابة بالتحقيق في ملابسات غرق سفينة قبالة شواطئ انواذيبو"، وكتبت فيه:
"شهدت المنطقة البحرية الاقتصادية الموريتانية يوم الخميس غرق الباخرةcepeche قبالة شواطئ انواذيبو، وقد أثارت الحادثة ضجة في العاصمة الاقتصادية، حيث اتهمت النقابة الحرة لعمال البحر مالك السفينة وقبطانها وأحد المهندسين بتدبير عملية الإغراق، وأصدرت بيانا ضمنته ما اعتبرته ملابسات الحادثة".
وفي هذه اليومية أيضا: "هيئة الدفاع عن ولد خطري تتهم النيابة بالتدخل في سير التحقيق معه وتشويه سمعته".

الشعب:
من عناوين هذه اليومية الحكونية في صفحتها الأولى:
"سعيا لدعم القدرة الشرائية للمواطن في كوركول: أسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا تشهد انخفاضا مطردا"، و "خلال ورشة نظمتها وزارة الصحة أمس: وضع استراتيجية وطنية للترقية الصحية".