نظمت قيادة أركان الجيش الموريتاني أمس، الاربعاء18فبراير 2009 في العاصمة نواكشوط النسخة الثانية من الماراتون العسكري السنوي، تحت شعار"الصداقة عبر الرياضة".
وأشرف على الفعاليات المنظمة في إطار هذا السباق العقيد محمد ولد محمد أزناكي عضو المجلس الأعلى للدولة ، بحضور قادة مختلف التشكيلات العسكرية المتواجدة في نواكشوط.

وتم توزيع الجوائز والميداليات على الثلاثة الأوائل الفائزين من مختلف الرتب العسكرية في نهاية هذا الماراتون، المعتمد من طرف المجلس الدولي للرياضة العسكرية .

وانطلق هذا السباق البالغ طوله 6 كلم من نقطة الإرسال الرئيسية للإذاعة الوطنية على طريق نواذيبو لينتهي في الملعب الأولمبي، حيث وزعت الجوائز على الفائزين.

وأكد العقيد حننه ولد هنون، الفائز بالنسختين الأولى والثانية من الماراتون على مستوى فئة الضباط السامين في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية للانباء أن مشاركته في هذه التظاهرة العسكرية الرياضية الموسمية أراد من خلالها أن يكون قدوة ومثالا يحتذى لباقي أفراد الجيش الوطني.

وقال أن تخليد هذا اليوم يأتي ضمن نشاطات المجلس الدولي للرياضة العسكرية الذي يضم في عضويته 131 دولة من بينها موريتانيا.


وأضاف المقدم محمد محمود ولد أيوب أن المشاركة في هذا الحدث الرياضي مفتوحة لجميع العسكريين وأن قيادة الأركان الوطنية رصدت في نهايتها جوائز قيمة للثلاثة الأوائل الفائزين من جميع تشكيلات القوات المسلحة.

وشارك في منافسات هذه التظاهرة الرياضية الموسمية جميع تشكيلات الجيش الوطني الموريتاني الموجودة في العاصمة وخارجها، إضافة الى الدرك الوطني وممثلين عن الملحقات العسكرية المعتمدة في موريتانيا.

ويطرح بعض المهتمين بالشأن الرياضي تساؤلات في هذا المجال من بينها هل ستحقق الرياضة العسكرية ماعجزت التشكلات الرياضية الأخري عن تحقيقه؟.
ولماذا فشلت موريتانيا ولحد الساعة من تحقيق اي إنجاز رياضي يذكر؟.