اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين بنواكشوط بموضوع الهجمات الإرهابية التي خلفت أربعة قتلى فرنسيين في ولاية لبراكنة وثلاثة جنود في منطقة الغلاوية كما اهتمت الصحف بموضوع حزب السلطة الجديد إضافة لمتابعات وملفات ذات مواضيع متفرقة.




يومية البديل:

كتبت بالخط العريض على صدر صفحتها الأولى: جديد الاعتداء الإرهابي على حامية القلاوية .. قائد الوحدة الموريتانية لحق بالإرهابيين لكن سلاحه أصيب بعطل فعاد أدراجه .. الجزائر تكشف هوية مخطط الهجوم على الحامية الموريتانية .. بيان القاعدة: نظام موريتانيا غارق في عمالته للصليبين.

وانتقدت البديل نقص التسليح الذي تعاني منه المؤسسة العسكرية الموريتانية كما قدمت قراءتها لكون التنظيمات الجهادية السلفية بالمقابل تتمتع بتسيلح جيد وخبرة قتالية عالية.

كما رصدت من جهة أخرى صمت وزارة الدفاع الموريتانية التي لم يصدر عنها تعليق حتى الآن على الحادث الذي وقع في الغلاوية .. واعتبرت أن تأخر الأجهزة العسكرية الموريتانية في إصدار بيان توضيحي حول ماجرى يعكس خيبة أملها في تحقيق مكاسب معنوية يمكن أن تقدم للرأي العام الموريتاني المتلهف للحصول على معلومات عن انتصارات يحققها الجيش تلحق الأذى بالمعتدين وتعيد هيبة الدولة.


يومية السفير:

كتبت بالخط العريض على صدر صفحتها الأولى: "حزب الأغلبية" خلافات.. ووفرة في المترشحين .. أنباء عن تعديل وزاري بعد انتخاب قيادة الحزب.... تفاصيل جديدة عن عملية الغلاوية .. تشغيل سيارات الحامية يحتاج الدفع باليد.. والمطاردة تمت بمدفع متعطل.

ورصدت السفير التطورات التي عرفها العام 2007 معتبرة أن: عام التطورات الجسيمة .. بدأ بالآمال وانتهي بالأحلام.

أسبوعية القلم:

كتبت بالخط العريض على صدر صفحتها الأولى: عمليتان في أسبوع واحد .. القاعدة تتبنى الأخيرة، وعلامات الاستفهام تحيط بدوافع الأولى... وانتقدت أسبوعية القلم: السياق العام الذي يحكم المنطق السياسي الوطني بعد العمليات...

وأضافت القلم:" والمؤسف أننا ندخل هذا المنعطف في ظرفية تحولت فيها الدولة إلى مراكز نفوذ لمجموعات المصالح... والشغل الشاغل للطبقة الحاكمة اليوم هو الانحياز للرئيس في صراعه مع الوزير الأول أو الوزير الأول في صراعه مع وزير المالية أو السيدة الأولى: في صراعها مع كاتبة الدولة للمرأة أو الحصول على المناصب القيادية لحزب السلطة أو بيع رخصة أو مؤسسة وطنية أو خدمة...!
كما نشرت القلم تحليلا مطولا عن مراحل ما أسمته الراديكالية الدينية في موريتانيا.

يومية السراج:

كتبت بالخط العريض على صدر صفحتها الأولى: تأجيل اختتام المؤتمر التأسيسي لحزب الأغلبية أنباء عن تفريغ ولد الواقف لرئاسة الحزب وانتظار لتحديد الرئيس لائحة القيادة .

ورصدت السراج ردود فعل بعض الأحزاب المعارضة على السلوك السياسي لكتلة المستقلين حيث أكد محمد محمود ولد أمات من حزب تكتل القوى الديمقراطية أن الحزب الجديد سيعيد البلاد إلى حيث انتهى نظام ولد الطايع .. واعتبر أن مشاركة الوزراء أكدت زيف حياد الحكومة.

أما صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني حاتم المعارض فقد قال: الحزب الجديد طعنة قوية للديمقراطية في البلد .. تمهد للعودة إلى ما قبل الثالث من أغشت..

يومية العلم:

نشرت على صدر صفحتها بالخط العريض تفاصيل جديدة لعملية الغلاوية .. مصادر جزائرية تحدد هوية العقل المدبر للهجوم .. 6مسلحين شاركوا في الاعتداء على الحامية العسكرية.

وفي مذكرة مثيرة للجدل وزارة التهذيب الوطني .. تعيد 377مدير دروس وأزيد من 323مراقبا .. لحجرات التدريس .. وتعين آخرين من بينهم شخص متوفى.

أسبوعية الحرية:

عنونت على صدر الصفحة الأولى: الحرية تفتح ملف تعدد الولاءات .. موريتانيون بقلوب أجنبية.. "أرض الرجال خذ خيرها ولا تجعلها وطنا ..

واعتبرت الحرية أن أول من بدل جلده في موريتانيا هو السيد أحمد باب ولد أحمد مسكة أحد أبرز مستشاري رئيس الجمهورية الذي قرأ بنفسه اعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية... وعمل ضد موريتانيا وحوزتها الترابية ليعود إلى الوطن في خريف العمر.

ومن الأسماء التي عرفت في هذا السياق سياق تبدل الولاءات الحرباوي حسب الحرية دائما إبراهيم ولد الدرويش الذي عين مستشارا أول في السفارة الموريتانية بالجزائر ليسارع إلى اللجوء للبولساريوا فعين وزير للخارجية في الجمهورية العربية الصحراوية... ليتحول لاحقا إلى المغرب مع مطلع التسعينيات فيعينه الحسن الثاني سفيرا متجولا للملكة المغربية.

أسماء عديدة أخرى سلكت ذات المسالك منها محمد المختار ولد أباه الذي حاز الجنسية المغربية وعين مديرا لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمغرب والسفير بلاها ولد مكية الأمين العام الأول للحزب الجمهوري وحمتي ولد الرباني الذي غادر علب آدرس مع العائدين إلى جنة الفردوس وكذلك المصطفى ولد أبوه المعروف بالبرزاني وهو من مواليد "أبي تلميت".

وعلقت الحرية على نشاطات حمادة ولد الدرويش الأخيرة التي تظهر تمسكه بولاء للعرش في المغرب رغم أنه تقلد وظائف سامية في موريتانيا وعرف كأحد وجهاء الشرق الموريتاني.

كما كشفت الحرية صلات دعم سياسي تلقاه الوزير الأول الزين ولد زيدان من الجزائر عن طريق مولاي ولد بوخريص الذي يوصف من قبل المغرب بأنه رجل البولساريو في موريتانيا.
ونقلت الحرية آراء قانونيين وسياسين حول منح الجنسية لمثل هذه الشخصيات من ذوي الارتباطات المشبوهة.. حيث انتقدوا تصرف الأنظمة السياسية السابقة والطريقة التي تعاملت بها مع الموضوع.