التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:05:46 غرينتش


تاريخ الإضافة : 04.03.2009 14:37:34

ثمن العزة

الأمين العام للرباط محمد غلام ولد الحاج الشيخ

الأمين العام للرباط محمد غلام ولد الحاج الشيخ

ثمن العزة


في خطوة مفضوحة من خطوات الاستهداف الممنهج لتصفية كل من يقف في وجه الغطرسة الأمريكية الصهيونية .
وفي ظل مشهد سياسي مفبرك يطغي عليه التعامل المزدوج مع القضايا المطروحة.
وفي لحظة مهمة من تاريخ السودان حيث الانتخابات المقبلة و الاصلاحات المتبعة والمصالحة بين الفرقاء التي تخطوا خطي رصينة في طريق النمو والازدهار .
وأمام إصرار واضح من الرئيس السوداني علي الوقوف في وجه العدوان والاستعمار تحت أي شعار كان والتخندق مع المقاومة في أرجاء العالم وخاصة في فلسطين والعراق وضربه عرض الحائط بالإغراءات والتهديدات الأمريكية الصهيونية.
جاءت محكمة الجنايات الدولية والمدعي العام لها- بعد مسيرة طويلة, تحركت فيها الآلة الصهيونية, ومولتها الطغمة الأمريكية, وغذتها أيادي العملاء الداخليين, وباركتها بعض الدول المجاورة, وسكت عليها هذا العالم الحقير,- بقرار توقيف العزة والكرامة, ووأد الإصلاح والشهامة, ممثلين في شخص الرئيس المشير عمر حسن البشير 0
لم يكن القرارمفاجئا لأي متابع لما يجري في الساحة التي تسيطر عليها قوي الشر في هذا العالم , فمواقف الرئيس البشير الجريئة والمتضامنة مع المظلومين أينما ما وجدوا, والمدافعة عن مقدسات الأمة, والمحافظة علي عروبة السودان وإسلامه, لابد لها من ثمن 0
لكن هذا القرار أسقط كل الأقنعة التي يتخفي خلفها من يسمون أنفسهم حماة الديمقراطية.
فهاهم يمتنعون عن إدانة القتل الممنهج , والإبادة المستمرة في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان ويؤيدون الحرب الصهيونية علي غزة , ويقيمون الدنيا ويصدرون القرارت علي أكذوبات العملاء في السودان
أما أن يدينوا المجرمين في السودان من أمثال عبد الواحد نور وغيره فهو مالايمكن لأنهم وقودهم وبيادقهم التي يحركونها عند الحاجة .
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة, قياما بواجب الأخوة ووقوفا مع الأحرار ضد الغطرسة الأمريكية نؤكدعلي
1- وقوفنا صفا واحدا خلف الرئيس عمر حسن البشير وكل السودانيين الشرفاء ومضينا قدما في ذلك .
2- تأكيدنا علي رفض هذا القرار الذي لايخدم إلا سياسة أمريكا وحلفائها في المنطقة .
3- أن هذا القرارجاء بعد صد كل الهجمات العسكرية ليكون غطاء لدخول من نوع آخر, لكن تماسك السودانيين ووقوفهم خلف قيادتهم كفيل بصد أي هجوم.
4- أنه علي العالم الإسلامي الدفاع عن السودان فهو آخر قلاع العزة والكرامة .
5- قيامنا بعدة أنشطة متنوعة وقوفا مع الرئيس السوداني وأهلنا في السودان العظيم


عاشت العزة والكرامة ............ عاش الرئيس السوداني
وليخسإ العملاء والخونة


انواكشوط بتاريخ : 04/03/2009
الرئيس: محمد يحيى ولد ابيه


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!