التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:05:44 غرينتش


تاريخ الإضافة : 05.03.2009 14:16:22

التكتل: قرارمحكمة الجنايات تآمرعلى إفريقيا والعالم العربي

انتقد حزب تكتل القوى الديمقراطى بشدة قرار محمكة الجنايات الودلية القاضى بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وأعتبر الحزب في بيان تلقته وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة القرار " بالمآمرة على إفريقيا والعالم العربي، وتماد في اللعب بوحدة شعوبها واستقرارها، ومحاولة للهيمنة على الجنوب؛ كما أنه خرق للقانون والأعراف الدولية". ميضفا "أن البشير يتمتع بحصانة معترف بها دوليا والتهمة الأصلية بالإبادة الجماعية رفضتها المحكمة، مما يبطل التهم الأخري" وفق ما جاء في البيان.
وأعرب الحزب عن تضامنه مع السودان ورئيس عمر حسن البشير، كما ناشد القادة العرب والمسلمين رص الصفوف والوقوف مع السودان.
وهذا نص البيان كما تلقته وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة:

بيـــان

قامت محكمة الجنايات الدولية أمس باتخاذ قرار بتجريم رئيس جمهورية السودان، بتهم ملفقة وباطلة.

لقد صدم حزب تكتل القوى الديمقراطية وجماهير شعبنا بهذا القرار الظالم، الذي هو حلقة في التآمر على إفريقيا والعالم العربي، وتماد في اللعب بوحدة شعوبها واستقرارها، ومحاولة للهيمنة على الجنوب؛ كما أنه خرق للقانون والأعراف الدولية؛ فالرئيس عمر البشير، ما يزال في سدة الحكم، ومن ثم يتمتع بحصانة معترف بها دوليا، والتهمة الأصلية بالإبادة الجماعية رفضتها المحكمة، مما يبطل التهم الأخرى، والسودان ليس عضوا في هذه المحكمة حتى تطبق عليه قراراتها، وهي ليست تابعة للأمم المتحدة التي تسري قوانينها على الجميع.

إن هذا القرار جزء من محاولة التكريس المقيت للمعايير المزوجة، فأين المحكمة من جرائم جنرالات إسرائيل، الذين قتلوا منذ الانتفاضة الأولى أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني؟ وأين هي من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يقترفها أولئك الجنرالات في غزة وجنين والخليل والقدس، وقانا، والتدمير الممنهج لشعب كامل في فلسطين، في مرأى من العالم، وأمام عدسات التلفزيون؟

وأين المحكمة من الفظائع التي ارتكبت ضد جميع فئات شعب العراق، واستنكرها العالم، حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية؟.

إننا في هذه المناسبة نعلن تضامننا مع شعب السودان الشقيق، في هذا الامتحان العسير، حيث تحاول الدوائر المهيمنة في العالم، تمزيق وحدته، متأكدين أنه سيتغلب على هذه المؤامرة الجديدة، ويصون وحدته، ويحمي سيادته؛ ونثمن عاليا مواقف الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، والدول الصديقة التي رفضت هذا القرار وتسعى لإيقافه.
ونناشد القادة العرب والأفارقة والمسلمين رص الصفوف، وتحصين المواقع، بالمزيد من إشاعة الحرية والديمقراطية والعدالة والحكم الرشيد بين شعوبهم.

حزب تكتل القوى الديمقراطية

نواكشوط في 9 ربيع الأول 1430ـ 5 مارس 2009


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!