التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:00:40 غرينتش


تاريخ الإضافة : 15.03.2009 11:12:07

جمعية حماية المستهلك تخلد الإحتفالية وتنتقد الدور السلبي للإعلام

نظمت جمعية حماية المستهلك ومحاربة الغلاء في موريتانيا مساء السبت14 مارس 2009 تظاهرة احتفالية تخليدا لليوم العالمي لحماية المستهلك وذلك بفندق شنقيط بلاس، وقد عبرت الجمعية عن امتعاضها واستياءها مماقالت إنه غياب غير مبرر لوسائل الإعلام الرسمية والمستقلة عن تغطية الحدث.

وهذا نص التصريح الذي تلقت الأخبار نسخة كما تلقت وكالة "الأخبار" نسخة منه:
تصريح صحفي
نظمت جمعية حماية المستهلك ومحاربة الغلاء في موريتانيا مساء السبت14 مارس 2009 تظاهرة احتفالية تخليدا لليوم العالمي لحماية المستهلك وذلك بفندق شنقيط بلاس وقد جرى الحفل حسب فقرته المقررة لكن ما أثار الدهشة ولفت الانتباه كان غياب العديد من وسائل الإعلام سواء الرسمية أو المستقلة عن تغطية فعاليات الاحتفالية وذلك رغم توجيه الدعوة والاهتمام بحضور الفاعلين الاعلامين الذين هم عين المشاهد ومحل اهتمام الجمهور..
والجمعية إذ لا تجد أي مبرر لمقاطعة أنشطتها من طرف وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتسجل ما يلي:
1-امتعاضها واستياءها من هذا التصرف الذي لا ينم عن نضج التجربة الإعلامية الوطنية ولا يوحي بتحمل الإعلاميين لمسؤولياتهم تجاه رسالتهم ولا نحو جمهورهم في الداخل والخارج
2-تحمل الجمعية ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية كل المسؤولية في ضياع حقوق المستهلكين بسبب تدني الوعي وغياب الاهتمام من طرف هؤلاء خاصة ان احتفال الجمعية يواكب اليوم العالمي لحماية المستهلك
3-إن غياب وسائل الإعلام وتجاهلها لحدث كهذا يؤكد تواطؤها ضد حقوق المواطنين وعملها كعقبة كأداء امام جهود توعية المواطن والارتقاء بأوضاعه المادية والمعنوية في مختلف المجالات التنموية.
4-ضرورة وجود حد أدنى من التنسيق بين وسائل الإعلام بغية تمكينها من تغطية الفعاليات غير السياسية وبالتالي أداء مهامها نحو الجمهور بشكل أمثل
5-إن تجاهل الفعاليات والأنشطة غير ذات الطابع السياسي لا يخدم بأي حال تطلعات المواطنين ولا ينسجم مع آمالهم في تحقيق التنمية والرخاء ومن المعلوم تلك العلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام وجمهورها كما ان انشغال وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالحدث السياسي لا يصمد كمبرر ولا يثبت كحجة لإعفائها من المسؤولية وتبرئة ساحتها من التنكر لهموم المواطن وضربها عرض الحائط بكل ما لا يخدم توجهاتها "النفعية " و"الاستهلاكية" عديمة الجدوى على مستوى الارتقاء بوعي المتلقي وذوقه!!
6-تدعو كل فاعلي المجتمع المدني وممثلي المنظمات التنموية وغير الحكومية إلى وقفة جادة وإجراء مدروس من اجل كسر هذا الطوق الإعلامي والحصار المبيت من طرف وسائل إعلامنا لكل ما لا يخدم توجهاتها ولا يتماشى مع رؤيتها الجائرة وغير المنصفة للأمور..
7-تطالب ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالخروج من دائرة الزبونية السياسية وخدمة التوجهات "النفعية " الضيقة إلى التطلع من أجل أداء مهامها في الإعلام والتثقيف والتوجيه بكل مسؤولية وحياد وتجرد.

الامين العام
الخليل ولد خيري


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!