الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا


بيـــان
كفى تأجيلاً للمنح

تعتبر مشكلة المنحة من أكبر المشاكل التي تؤرق الطالب الجامعي في الداخل والخارج وتشغل باله بشكل دائم رغم ضآلتها،ومحدودية المستفيدين منها نسبيا، وعدم العدالة في المعايير المطبقة لتوزيعها (إقصاء الناجحين في نواكشوط ، استثناء المتجاوزين في الدورة الثانية للباكلوريا من شعبة الآداب العصرية، حرمان أصحاب الدراسات العليا من ذوي التخصصات الشرعية والقانونية والأدبية وغيرها)، ورغم الجهود المتكررة التي بذلناها في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا من أجل تعديل النصوص المنظمة للمنح ومع موافقة الوزارة على هذا التعديل، فإن آلاف الطلبة الموريتانيين في الخارج لا يزالون في ظروف مأساوية نتيجة تأخر عمل اللجنة المكلفة بالمنح، والشيء ذاته منطبق على كل المستفيدين من المنح لأول مرة.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إذ نثمن زيادة المنحة في السلك الثاني لتصل 11500 أوقية كما تعهد الوزير لنا في لقاء سابق، لنطالب بما يلي:

1- الإسراع في تعديل وإقرار المرسوم المنظم للمنح وصياغته وفق أسس عادلة وشفافة.
2- مطالبتنا بالشروع الفوري بصرف وتوزيع المنح الطلابية في الداخل والخارج.
3- مطالبتنا بزيادة المنحة لجميع الأسلاك وتعميمها على كافة الطلاب.
4- دعوتنا جماهيرنا الطلابية للاستعداد لكافة الخيارات التي يتبناها الاتحاد في سبيل الدفاع عن الحق الطلابي.

عاش النضال الطلابي سبيلا وحيدا لنيل الحقوق والدفاع عن المكتسبات الطلابية

نواكشوط بتاريخ: 16/03/2009
عن المكتب التنفيذي الأمين العام/ محمد محمود ولد عبد الله