تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 19 مارس 2009 جملة من المواضيع السياسية التي تشغل الساحة الوطنية حاليا، ومنها "قضية أحزاب الأغلبية" التي تشكلت من جديد و"وقضية معتقلي الخطوط الجوية الموريتانية"، وموضوعات أخرى.

يومية السراج:

كتبت تحت عنوان رغم إغلاق السفارة وتجريف حواجزها..
طاقم السفارة الإسرائيلية في مكان آمن في نواكشوط وأضافت:
علمت صحيفة السراج من مصادر مطلعة أن غالبية طاقم السفارة الإسرائيلية في نواكشوط ما يزال مقيما في العاصمة نواكشوط، وأن معدات السفارة وتجهيزاتها موجودة في المنزل الذي كان يقيم به السفير غير بعيد من مكان مقر السفارة السابق جنوب تقاطع طرق "سيتي سمار".
وفي سياق آخر، وتحت عنوان: "ولد الوقف: السلطة العسكرية عرضت علي عدم المتابعة إذا اعترفت بالانقلاب"، كتبت هذه اليومية :
قال رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الخطوط الجوية في موريتانيا المحامي إبراهيم ولد أبتي إن الوزير الأول المطاح به يحي ولد أحمد الوقف أبلغه بأن السلطات العسكرية عرضت عليه إخلاء الذمة وعدم المتابعة إذا ما اعترف بالانقلاب أو التزم الصمت تجاهه.

يومية الأخبار:

كتبت يومية الأخبار في عنوانها الرئيسي: "بعد الاتحاد من أجل الجمهورية" أوراق"التجمع الشعبي الديمقراطي" في انتظار التأشيرة.. حزبان في الأغلبية.
وأضافت الصحيفة:
تقدمت مجموعة من السياسيين المخضرمين بأوراق حزب سياسي جديد أطلقوا عليه "التجمع الشعبي الديمقراطي"، وقال مندوب يومية الأخبار الموجود في وزارة الداخلية أثناء تقديم المعنيين للحزب إن من بين من قدم الحزب مدير ديوان الرئيس السابق معاوية الدكتور لوليد ولد وداد نائب مقاطعة وادان في البرلمان الموريتاني، ومحفوظ ولد خطري، نائب مقاطعة جيكني ووالد الوزيرة السابقة والقيادية في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا وآخرون.
وكتبت الصحيفة في موضوع آخر، وتحت عنوان: "الموالاة تثمن الحل الليبي والتكتل والجبهة يرفضانه.. رافع المدني يعود إلي طرابلس"
وأضافت قائلة:
عاد رافع المدني المبعوث الشخصي للزعيم الليبي معمر القذافي إلي طرابلس بعد تأكيد طرفين رئيسيين في موريتانيا فشل المساعي الليبية لحلحلة الوضع في موريتانيا ، ويتعلق الأمر بزعامة المعارضة وبقيادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئتين لإقامة انتخابات رئاسية في ظل المجلس الأعلى للدولة الحاكم منذ أغسطس الماضي.

يومية أخبار نواكشوط:
كتبت يومية أخبار نواكشوط عن خبر من نواذيبو تحت عنوان: طرد أحد كتاب الضبط من قاعة المحكمة ونقابة كتاب الضبط تعتبر القرار إهانة..
وكتبت فيه إن كاتب الضبط بالمحكمة الجنائية بنواذيبو محمد عالي ولد محمذن صرح للجريدة أنه تمت تسوية قضية طرده من قاعة المحكمة مع رئيس المحكمة إثر تفاهم تم بين الاثنين، وكانت نقابة كتاب الضبط قالت إن الأمر لا يعدو كونه إهانة وجهت إلى كتاب الضبط.
وفي سياق منفصل، كتبت الصحيفة تحت عنوان: "مقطع لحجار: اعتقال عشرات الأشخاص بعد تعرض سيارات الدرك للرشق بالحجارة..
وكتبت الصحيفة:
علمت وكالة نواكشوط للأنباء أن سيارات فرقة الدرك الوطني التي توجهت إلي منطقة لبرا كنه ولعصابة في إطار التعزيزات الأمنية لزيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة تعرضت للرشق بالحجارة أثناء مرورها من منطقة مقطع لحجار بولاية لبراكنه.
وخلصت الصحيفة إلى أن فرقة الدرك اعتقلت حوالي خمسين شخصا للتحقيق معهم.

يومية الفجر:

كتبت تحت عنوان بالخط العريض: "العسكريون حشروا خصومهم في زاوية واحدة؟ هل حانت لحظة "الانقضاض؟"
وأضافت الصحيفة أن زيارة القذافي الأخيرة للبلاد أثارت ردود فعل متباينة وألقت بظلال جديدة من الغموض على ملف الأزمة السياسية المحلية العاصفة.
وأضافت الصحيفة في هذا التحليل بالقول إنه من الواضح أن ولد عبد العزيز ورفاقه حسموا أمرهم وقرروا الاندفاع نحو الانتخابات القادمة دون الالتفات إلى الخلف وأخذ دقيقة واحدة للتفكير في المتطلبات التي عليهم مواجهتها في درب الانتخابات المقبلة، وهو اندفاع لا يخلو من حماسة زائدة وغير محسوبة العواقب فالحملة الانتخابية لولد عبد العزيز بدأت ولم يتخلف عنها كما يقول أنصاره إلا منافق معلوم النفاق، حسب يومية الفجر.