التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:02:50 غرينتش


تاريخ الإضافة : 24.03.2009 11:39:40

"منير" سأترشح للإنتخابات القادمة وأدعو الجبهة للمشاركة فيها

محمد الأمين ولد المنير مثقف موريتاني يوصف بأنه أشهر المجانين في البلاد (تصوير الأخبار)

محمد الأمين ولد المنير مثقف موريتاني يوصف بأنه أشهر المجانين في البلاد (تصوير الأخبار)

قال محمد الأمين ولد المنير (الذي يصفه البعض بأبرز مجانين موريتانيا المثفقين) إنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ومتمسك بأجندتها الحالية ، مطالبا الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بالمشاركة فيها والعدول عن سياسية المقاطعة السلبية التي كانت نتائجها كارثية أيام الرئيس ولد الطايع.

وقال "منير" في حديث مع وكالة أنباء الأخبار اليوم الثلاثاء 24-3-2009 إن قراره جاء بناء علي ضغط مما إنها قواعده الشعبية في مختلف الولايات الداخلية وأن هزيمة المرشحين الآخرين بالنسبة له واردة ولكنه سيقبل بنتائج الإنتخابات علي كل حال ولو لم تكن لصالحه منتقدا أسلوب المقاطعة ومجددا دعمه للإطاحة بالرئيس المعزول.

وأضاف "لايهمني اتهام البعض لي بالجنون أو غير ذلك. لدي قناعة بأن موريتانيا تحتاج كل أبنائها -حتي ولو كانوا مجانين - من أجل بنائها وترسيخ خيار التداول علي السلطة بالإنتخابات أو الإنقلابات فالمؤمن لايسد عليه باب والإنسدادات السياسية ليست قدر يجب أن نستكين له".

وأعرب "محمد الأمين ولد المنير" عن أمله في أن تستجيب الجبهة المناوئة للانقلاب لدعوات المخلصين من أبناء البلد وتشارك في الانتخابات القادمة وعليها أن تثبت وجودها وتقلب النتائج رأسا علي عقب بالبطاقات البيضاء لتقول بأن الشعب يرفض الواقع وساعتها نبحث عن حل جديد للأزمة.

وقال "منير" بأن أول تعهد يطلقه حاليا ضمن الحملة الإنتخابية هو غربلة الدستور الموريتاني وبتراضي جميع الأطراف لتكون الانقلابات مشروعة والاعتصامات والمظاهرات مشروعة لتغيير النظام الدستوري لأن الأزمة السياسية التي عاشتها موريتانيا قانونية في الأساس حيث يعطي الدستور للرئيس الحق في البقاء في السلطة لخمس سنوات ولو كان الشعب يرفض ذلك وهو أمر ينبغي أن يتغيرحسب رأيه.

محمد الأمين ولد المنير يقول إن شعار حركته الجديد هو الإشارة بالأصابع الثلاثة  (تصوير الأخبار)

محمد الأمين ولد المنير يقول إن شعار حركته الجديد هو الإشارة بالأصابع الثلاثة (تصوير الأخبار)

وتعهد ولد "المنير" بترسيخ الحياة الحزبية في موريتانيا وبالقيام بأعراس جماعية للشبان العازبين لكن علي الطريقة الموريتانية وبشكل يليق بالأجواء التي تعيشها البلاد رافضا ما اسماها دعاوي الفجور.

وتعهد بتصفية قطاع الإعلام الموريتاني من الدخلاء علي المهنة وإقامة نقابة للإعلاميين تكون خدمة القطاع أهم أولوياتها متحدثا عن حصار إعلامي فرض عليه لسنوات طويلة وعلي حركته السياسية التي أعلن عنها قبل نهاية حكم ولد الطايع كما يقول.

وقال "منير" إنه واجه صعوبات كثيرة طيلة مسار حياته السياسية بعضها ناجم عن التهم التي تلاحقه بالجنون أو الجوسسة وبعضها مادي والآخر له مبررات أخري وصفها عموما بغير المجدية متعهدا بمواصلة مشواره السياسي بغض النظر عن العوامل التي تقف في وجهه لأنه وكما يقول ثائر وطبيعة الثوار أن يقفوا في وجه المصاعب بشموخ.

وأعرب ولد "المنير" عن ارتياحه لقرار قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية قائلا: كانت لدي فكرة كنت أود تمريرها قبل قرار القطع وهو نقلها أولا إلي "كبة المربط" فترة تربص ثم يكون قرار الطرد بعد ذلك.

وعن محاربة الفساد قال ولد المنير إن فساد العقول أولي بالمحاربة من فساد الأموال وفي حالة توليه للسلطة لن يعاقب مختلس سيارة أو منزل أو مبلغ مالي زهيد برهن صاحبه علي أنه يحتاجه مالم يكن من أموال الأجانب قائلا إن قدوته عمر بن الخطاب الذي عطل الحدود عام الرمادة وأن التيسير في الأمور هو المنهج الأصوب.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!