تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء24 مارس 2009 جملة من المواضيع السياسية تشغل الساحة الوطنية، ومن بين هذه المواضيع "رفض ولد داده لترشح العسكريين بصريح القانون في منعهم من ذلك"، و "كاميرات المراقبة في محيط الرئاسة تكشف مواطنين وهم عراة".

يومية الشعب:
كتبت عن مشاريع الكهرباء في مثلث الفقر: برامج طموحة لدفع عجلة الحركة الاقتصادية والتنموية في المناطق الريفية:
وواصلت هذه اليومية الحكومية في القول: أثمرت زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة لولايات "لبراكنه" و"لعصابه" و"كوركل" عن وضع الحجر الأساس للعديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية، في أغلب محطات هذه الزيارة.
وأضافت الصحيفة أن من بين تلك المشاريع التي تم تدشين انطلاقة العمل فيها مشروع كهربة جزء من طريق الأمل الرابط بين أشرم و كامور الذي ستتم بموجبه كهربة القرى والبلدات الواقعة على جزء طريق الأمل الرابط بين بلدتي أشرم في تكانت وكامور في لعصابه.

يومية الأخبار:

كتبت في عنوانها الرئيسي أن ولد داداه أكد أن الدستور يمنع ترشح العسكر.. واستبعد خوضه لانتخابات "غير قانونية"
الرفض بالقانون: وتابعت الصحيفة بالقول إن لم توجد المواقف السياسية ففي القانون الملاذ الآمن لدحض كل إمكانية للقبول بترشح العسكر، من خلال الاستناد للقانون والدستور ه، كذا بدا موقف زعيم المعارضة الموريتانية "أحمد ولد داده" وهو ينتقد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بخصوص الوضع السياسي في موريتانيا.
وأكد ولد داداه حسب صحيفة الأخبار، أن وزير الخارجية الفرنسي غاب عن ذهنه الميثاق الإفريقي الديمقراطية و "الانتخابات والحكم" الذي صادقت عليه موريتانيا ويتناقض مع تصريحاته.
وفي موضوع آخر، كتبت "الأخبار" تحت عنوان: مصدر أمني: كاميرا المراقبة في محيط الرئاسة بنواكشوط تكشف مواطنين وهم عراة... احذر الرئاسة تراقبك..
وكتبت الصحيفة: ظهر مواطن موريتاني وهو شبه عار من ملابسه في تسجيل مصور في قاعة المراقبة التي تتبع لمنطقة الرئاسة في مربع الأضلاع المتكون من مبنى الحرس الرئاسي والمطبعة الوطنية والقصر الرئاسي.

أسبوعية الحرية:

في عنوانها الرئيس كتبت: إثر اتهامه باستغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية:
الجنرال زيارة مثلث الفقر ليست انتخابية، لكنها حملة ضد الفساد والمفسدين..
وكتبت الصحيفة: أنهى الجنرال محمد ولد عبد العزيز يوم الأحد الماضي جولته التفقدية للمنطقة المعروفة بمثلث الفقر، البداية كانت من حاضرة ولاية "لبرا كنه ألاك"، التي أطلق منها هجوما لاذعا على من أسماهم برموز الفساد، متعهدا بتحقيق تنمية شاملة والحيلولة دون العودة إلى الوراء مهما كلف الأمر.
ولد عبد العزيز دعا الشعب الموريتاني إلى انتخاب عمده ونوابه بل ورئيس الجمهورية المقبل بحرية تامة وأن يتحملوا مسؤولية اختيار منتخبيهم.

يومية السراج:
كتبت هذه اليومية: "لن أترشح لانتخابات "الكزرة".. ولا شرعية لولد الشيخ عبد الله"
وقالت إن زعيم المعارضة أحمد ولد داداه قال إن القانون الموريتاني يحظر بشكل قاطع على العسكريين الترشح لأي منصب قيادي مستقبلا.
وأضاف ولد داداه، أن انتخابات من هذا النوع لا شرعية لها ولا تهدف إلى توفير الأمن والاستقرار للبلد.
وفي موضوع متصل كتبت الصحيفة: مناوئو الانقلاب يدعون إلى "التصدي لأجندة الجنرال".
وتابعت في القول: دعا ثمانية وعشرون حزبا سياسيا ومنظمة حقوقية ومركزيات نقابية مناوئة للانقلاب في موريتانيا المجتمع الدولي إلى التصدي لما اعتبره "أجندة الجنرال عزيز" لتشريع الانقلاب العسكري، تمهيدا لفرض حوار وطني يستلزم البدء فيه إفشال الانقلاب حسب قادة الجبهة.
وأضافت الصحيفة: اتهم السيد عمر ولد "يالي" المجلس العسكري الحاكم ورئيسه الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالسير بموريتانيا نحو الحرب الأهلية، مؤكدا أن الجبهة المناوئة للانقلاب تعمل بكل جد على منع الوصول إلى هذه النهاية الكارثية على حد تعبيره.
يومية الأمل :
كتبت صحيفة الأمل أن موقع "تقدمي" نشر بالصوت والصورة محاورة بين ولد الشيخ عبد الله وولد "مكت" وولد الهادي في معتقله الأول بقصر المؤتمرات.
وتابعت الأمل عن تفاصيل المحادثة الصوتية التي جرت بين الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله والعقيدين ولد الهادي وولد مكت حينما وردا عليه في معتقله بقصر المؤتمرات لينقلاه إلي مسقط رأسه بقرية "لمدن".
وقد بدأ الحديث بسؤالهم للرئيس المعتقل حينها عن برنامجه ثم عرض عليه العقيد ولد مكت بلغة متشنجة ومنفعلة أن يختار بين أن يتعاون مع المجلس الأعلى للدولة فيحظى بامتيازات رئيس سابق، مؤكدا له ضرورة الانسجام مع الرئيس السابق الذي هو الانقلاب..