افتتحت صباح اليوم الأربعاء 1أبريل 2009 فى العاصمة الموريتانية نواكشوط ورشة تحسيسية للأطباء اختصاصي السريريات حول مراقبة الشلل الرخوي الحاد وغيره من الأمراض الخاضعة للرقابة الوبائية.

وتهدف هذه الورشة حسب الوكالة الرسمية التي تجمع اختصاصي السريريات في القطاعين العمومي والخصوصي(أطباء وأطباء أطفال) إلى تعبئة وتعزيز قدرات المشاركين فيها في مجال المراقبة الوبائية على حالات الإصابة بالشلل الرخوي الحاد، والحصبة، والكزاز الوليدي وغيرها من الأمراض الخاضعة للرقابة، بغية الكشف عنها والتصدي لها في الوقت المناسب.

وبين الدكتور محمد عبد الرحمن ولد احمد سيدات الأمين العام لوزارة الصحة، لدى افتتاحه هذه الورشة ان الأمراض المعدية في طليعة أسباب الوفيات والإصابة بالأمراض الأكثر شيوعا في موريتانيا، مع مالها من مخلفات بالغة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي
وأشار إلى الدولة الموريتانية نظرا لموقعها الجغرافي والمناخ السائد فيها ومستواها التنموي فهي معرضة بصفة منتظمة لتهديد ظهور الأوبئة والتي من بينها شلل الأطفال والحصبة، وغيرها من الأمراض ذات الخطر الوبائي.

وقال الأمين العام، إن قطاع الصحة ، قام بوضع إستراتجية فعالة لمكافحة هذه الأمراض، تشمل من بين أمور أخرى، وضع نظام مراقبة وبائية فعال على كافة مستويات الهرم الصحي.

وأوضح أن هذا النظام يمكن من الكشف عن الأوبئة والتبليغ عن حدوثها وإجراء التحريات الضرورية حول حالات الإصابة وإعداد التصدي السريع لها.

وأكد الأمين العام لوزارة الصحة أن موريتانيا تعمل جاهدة على تنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى القضاء على شلل الأطفال والمراقبة على حالات الإصابة بالحصبة والقضاء على الكزاز الوليدي، سبيلا إلى الحد من مخلفات هذه الأمراض التي تشمل الوفيات والإعاقات الجسمية والتأثير السلبي على سعادة الأسر في البلاد.

وأشاد بدعم منظمة الصحة العالمية الدؤوب لقطاع الصحة في ما يبذل من جهد لتنفيذ السياسة الوطنية في المجال الصحي، وخاصة جوانبها المتعلقة بمكافحة شلل الأطفال والحصبة والكزاز الوليدي وغيرها من الأمراض المعدية.

وقد جرى افتتاح الورشة التى تدوم يوما واحدا بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية فى نواكشوط.