التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:18:39 غرينتش


تاريخ الإضافة : 26.04.2009 13:57:19

إبراهيما صار : الديمقراطية في الظروف الحالية مجرد خدعة ولابد من مكافحة التميز أولا

المرشح صار مختار ابراهيما (الأخبار)

المرشح صار مختار ابراهيما (الأخبار)

قال مرشح الرئاسيات ورئيس حركة التجديد إبراهيميا مختار صار "إن الديمقراطية ليست المشكل الحقيقي لموريتانيا، إن المشكل الحقيقي لموريتانيا هو الوحدة الوطنية المهددة إنه تزايد الرق وعدم المساواة والتمييز بجميع أنواعه".


وأضاف صار الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة بلادي الموريتانية الصادرة اليوم " ما لم نتمكن من نظرية "لكل شخص صوت" والتي هي غير ممكنة في الظروف الحالية للبلاد باعتبار كل ما يسبق – فستظل الديمقراطية مجرد خديعة موجهة لتنويم أغلبية شعب لصالح طبقة من ناهبي المال العام والتي تقودها اليوم مجموعة عنصرية وقبلية".

وجاءت تصريحات صار في مقابلة لصحيفة بلادي الناطقة بالفرنسية نشرتها اليوم 26/04/2009 هذا نصها:

بلادي: قررتم اليوم المشاركة في انتخابات 6يونيو والتي يشارك فيها محمد ولد عبد العزيز. كيف توفقون بين قراركم هذا ومبدأكم حول عدم شرعية ترشح العسكر تحت العلم الوطني قبل 6 من أغسطس؟

ابراهيما صار: إن مسألة عدم شرعية ترشح الجيش قد تمت مناقشتها من قبل حزب التكتل في إطار العريضة المطلبية لأحزاب المعارضة الديمقراطية ، هذه العريضة المطلبية تتكون من 35 نقطة مع ثلاثة نقاط قطعية، غير أن عدم شرعية ترشح العسكر لا تعتبر نقطة قطيعة لحزب ...، ووافقنا عليه تضامنا مع الأحزاب الأخرى وكما تعلمون لقد نددنا بهذه العريضة المطلبية التي لسنا ملزمين بها بعد ذلك.

بلادي: في مقال مشهور سابق بعنوان "الحكم الانتقالي في انزلاق"ليتماسك" الذي نشر خلال الفترة الانتقالية الديمقراطية 2005/2007 والذي طلبتم فيه ضرورة حسم أو حل المسألة العسكرية بشكل نهائي وبشكل واضح طلبتم إبعاد المؤسسة العسكرية من الساحة السياسية ليتمكن الجميع من إقامة ديمقراطية حقيقية. وفي تلك الفترة لم تكونوا متحمسين للترشح لتلك الرئاسيات واليوم تشاركون في الرئاسيات القادمة باستعداد كامل هل هذا يعني أن القضية العسكرية حسمت؟

ابراهيما صار: ليس الأمر كما يبدو لكم، أنصحكم بالرجوع إلى المقال المذكور وقراءته من جديد وأخص بقراءة الإرث الإنساني بشكل خاص الذي أكدت أن على العسكريين حله بشكل عاجل قبل تنظيم الانتخابات أو الشروع في إيجاد حل له لأنه في نظري كان العسكريون لوحدهم قادرين على حله، واقترحت في نفس المقال أنه من الضروري إيجاد ميكانيزم أو إستراتيجية فعالة تمكن من إبعاد الجيش من الحكم، وذكرت في نهاية هذا المقال أنه برغم بعض العراقيل التي لاحظتها كنت على وشك أن أدخل في المشاورات الانتخابية لانتخاب من يبدو لي قادرا على الصمود ضد ضغط العسكريين وكنت أظنه حينئذ الرئيس ولد هيداله.

بلادي: بمشاركتكم في انتخابات تقاطعها أغلبية الأحزاب السياسية في البلاد ألا يبدو لكم أنكم تهددون قيام ديمقراطية في البلاد؟

ابراهيما صار: إن الديمقراطية ليست المشكل الحقيقي لموريتانيا، إن المشكل الحقيقي لموريتانيا هو الوحدة الوطنية المهددة إنه تزايد الرق وعدم المساواة والتمييز بجميع أنواعه وما لم نتمكن من تحقيق نظرية "لكل شخص صوت" والتي هي غير ممكنة في الظروف الحالية للبلاد باعتبار كل ما سبق – فستظل الديمقراطية مجرد خديعة موجهة لتنويم أغلبية شعب لصالح طبقة من ناهبي المال العام والتي تقودها اليوم مجموعة عنصرية وقبلية، وما أركز عليه في الوحدة الوطنية هو العدالة الاجتماعية في إطار حوار يلم شمل جميع المكونات الوطنية، إن حزبنا يعمل من أجل أن يشغل الفضاء السياسي الذي سيمكنه من تمرير رسالته التي هي الوئام الوطني، وآسف على أن شركاء هامين تغيبوا عن هذا المشروع ، وأذكر في هذا المقال الرئيس أحمد ولد داداه والذي أكدت له احتراما كبيرا والذي لا أتجرأ البتة على توجيه كلام لا يليق بشخصه، أحرى أن أوجه له أي اتهام آخر خلاف بعض الصحافة الدنيئة، هذه الصحيفة التي نشرت أني اشتريت منزلا بما يقارب 33 مليون .. إلخ ..إلخ ... ولا أدري ما ذا ستنشر هذه الصافة غدا لكن لا تعلم عن من ستكتب وماذا ستكتب، أنا رجل لا يقبل الرشاوى ولن يستطيع بالمال أو بغيره أن يرغمني أن أبتعد عن قناعتي السياسية والأخلاقية كما هو الحال اليوم، أنا تخرجت من جامعة الموت في ولاته ورأيت جامعات أخرى.

بلادي: حسب رأيكم من هم الأشخاص وراء الشائعات التي نشرت أنكم حصلتم على مبلغ 33 مليون؟ وما هي الأسباب التي دفعتهم لنشرها؟
ابراهيما صار: أظن أنهم أولئك الذين يعارضون الانتخابات إن قرارنا يزعجهم لكنه قرارنا أخذناه بكل حرية واستقلال مثل رفضنا في العام 2005 للفترة الانتقالية للعسكريين وعندما استقلت من حزبي لكي لا أعاقب الحكم الانتقالي للمجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وقررنا أن لا ندعم مرشح العسكريين خلاف جميع التوقعات وفي تلك الفترة لم تثر هذه القرارات حفيظة أحد.

بلادي: لقد قلتم أنكم واثقون من فوزكم برئاسيات 6 يونيو شريطة ضمان الشفافية. هل الشروط اللازمة لهذه الاستحقاقات متوفرة اليوم برأيكم؟

ابراهيما صار: لم أقل قط بأن الشفافية الكاملة ستكون متوفرة في استحقاقات 6 يونيو. وقلت أن الجنرال عزيز أعطاني تطمينات وليس ضمانات لكن بالنسبة لحزبنا فالمشاركة في الانتخابات قرار يلبي الأهداف المذكورة آنفا، كنا نتمنى أن كل الطبقة السياسية تصل إلى اتفاق لانتخابات هادئة رغم ذلك يظل عزمنا على الفوز بهذه الانتخابات كاملا.

ترجمة الأخبار


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!