أقام اتحاد الطلبة الموريتانيين في جمهورية مصر العربية اعتصاما في مقر السفارة الموريتانية في القاهرة، وطالب الطلاب في هذه الوقفة السفير الموريتاني في مصر، بعدم استثنائهم من الزيادة الأخيرة, حيث أن الزيادة السابقة لم تشملهم.
وأضاف البيان الصادر عن الطلاب الموريتانيين دعوتهم السفير الموريتاني لأخذ ملفاتنا بعين الاعتبار وتطبيق شروط المنحة علينا بعيدا عن سياسة التهميش والإقصاء والتلاعب المتبعة منذ سنوات


بيان

بعد سنوات من التهميش واللامبالاة من طرف من يفترض أنهم المسئولون عن التوزيع العادل والشفاف للمنح الوطنية إزاء الملفات المستوفية للشروط وخصوصا القادمة من مصر على مدى السنوات الماضية , والتي كان ضحيتها طلاب لا ذنب لهم سوى أنهم شدوا الرحال وفارقوا الأهل والأحباب سعيا وراء التحصيل العلمي والإغتراف من شتى التخصصات التي تعود فائدتها على الوطن الذي تفتقد جامعته اليتيمة لأبسط التخصصات التي تساعد وتنير طريق التنمية والتقدم في البلاد .

وبعد مشوار طويل من التأني والبحث في الموضوع مع المعنيين داخل الغرفة المغلقة , لم تنتج هذه المباحثات سوى التمادي من طرف المسئولين في الوزارة المعنية "وزارة التهذيب" وإدارة التعليم العالي في سياسة التسويف , والإقصاء المتعمد للملفات المستوفية للشروط القادمة من مصر , ليأتي بعد ذلك قرار استثناء طلاب مصر من الزيادة الأخيرة للمنحة حسب البيان المنشور في المواقع الإخبارية .

وانطلاقا مما تقدم فإننا في اتحاد الطلاب الموريتانيين في مصر إذ نعلنها مدوية أنه قد ولى زمن التباحث في الغرف المغلقة إلى غير رجعة , لنبدأ مرحلة نضال جديدة ونحن على أعتاب اجتماع للجنة المنح الوطنية والذي بالمناسبة تأخر كثيرا , نبدأ هذه المرحلة بوقفة احتجاجية أمام السفارة الموريتانية بالقاهرة يوم الثلاثاء 5 ابريل 2009 لفتا للأنظار إلى المعاناة التي يقبع تحتها الطالب الموريتاني هنا بمصر وسط غلاء فاحش للأسعار عجزة المنحة إزاءه أن توفر سكنا لائقا فضلا عن تكاليف الحياة اليومية ...

ومن هنا فإننا ندعوا المسئولين في وزارة التهذيب وإدارة التعليم العالي إلى :
ـــ أخذ ملفاتنا بعين الاعتبار وتطبيق شروط المنحة علينا بعيدا عن سياسة التهميش والإقصاء والتلاعب المتبعة منذ سنوات .
ـــ عدم استثناء طلاب مصر من الزيادة الأخيرة , حيث أن الزيادة السابقة لم تشملهم.
ـــ التعجيل بإعادة منح الطلاب الذين أوشكت السنة الدراسية على الانتهاء ولما يأخذوا فلسا واحدا بعد تصحيح أوضاعهم
ـــ الانتظام في صرف منح الطلاب وهو الشيء الذي يتسبب دائما في طردهم من مساكنهم بعد تراكم الديون عليهم , فضلا عن عدم المقدرة على متابعة الدراسة والتي تحتاج إلى مصاريف شبه يومية .

وإننا لنؤكد لإخوتنا الطلبة أننا ماضون في مسيرة استرجاع حقوقنا المسلوبة وفق كل الإجراءات والخطوات التي يخولها لنا القانون , وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة والتي تشكل أبسط حقوقنا فإننا نحمل السفارة ومن ورائها الوزارة تبعات أي إجراء قد نتخذه .