اختتمت مساء يوم أمس الجمعة 15 مايو 2009 بالعصمة نوا كشوط فعاليات الأيام العلمية الأولى لجمعية أطباء الأسنان الموريتانيين، والتي نظمت تحت شعار "للتكفل بأمراض الفم والأسنان على عموم التراب الوطني".

وتم خلال اليوم العلمي الأول لجمعية أطباء الأسنان الموريتانيين تقديم عدة محاضرات وبحوث حول التكفل بأمراض الفم واللثة والأسنان على امتداد التراب الوطني ومساهمة صندوق الضمان الصحي في هذا التكفل.
واستمرت الأيام العلمية لجمعية أطباء الأسنان الموريتانيين يومين شارك فيها عدد من الباحثين من دول مثل سوريا والسنغال وفرنسا.

وقال الدكتور سيدي ولد عمار نائب رئيس جمعية أطباء الأسنان إن جهود الأساتذة فى البحوث التي قدموها حول أهم المستجدات العلمية في مجال طب الأسنان كانت في معظمها بحوث متميزة، مما سيمكن من الاطلاع المستمر على ما يشهده العالم من تطورات طبية فى مجال الأسنان .
من جانبها الدكتورة صيدو دالو من السنغال عيرت عن غبطتها بالتواصل مع زملائها الموريتانيين في مثل هذه الدورات العلمية ،التي ستقوي الترابط والتعاون بين الأطباء في البلدين الشقيقين خاصة في مجال التكوين المستمر.


وبهذه المناسبة أكدت جمعية أطباء الأسنان الموريتانيين أنها وبدعم من رابطة الأطباء الموريتانيين ستعمل على تنظيم تظاهرات مماثلة في المستقبل واستقدام شركات للأدوية والتجهيزات الحديثة التي يفتقدها المواطنون في موريتانيا.