التاريخ: 21.09.2024 التوقيت:06:44 غرينتش
تاريخ الإضافة : 21.05.2009 19:07:38
الطلاب الموريتانيون بدمشق يعتصمون بالسفارة الموريتانية احتجاجاً على نقص منحهم
الطلاب الموريتانيين في دمشق خلال اعتصامهم أمس
نظم عدد من الطلاب الموريتانيين الدارسين بجامعة دمشق منذ يوم أمس الأربعاء (20 مايو 2009) اعتصاماً بالسفارة الموريتانية بدمشق، وذلك للمطالبة بزيادة منحهم، وإعادة ما تم اقتطاعه منها في الدورة الأخيرة، إذ علم الطلاب من السفارة أن الوزارة لم تشملهم بقرار الزيادة الأخير الذي أعلنت عنه بمبلغ 20 يورو، واكتفت الوزارة بنقص منح السنة الخامسة لتصبح (64.000أوقية) بدلاً من (67.200) بينما أصبحت منحة السنة الرابعة (64.000).
اعتصام الطلاب داخل السفارة خلال اليومين الماضيين تزامن مع عقد لقاءات بين ممثليهم ومسؤولي السفارة؛ إذ اجتمعوا مع كل من السفير الموريتاني بدمشق والمستشار الثقافي بالسفارة السيد محمد فال ولد أحمد. وقد ذكرت بعض المصادر الطلابية التي شاركت في الاجتماعين "للأخبار" أن مسؤولي السفارة طلبوا من الطلاب يوم أمس كتابة رسالة مطلبية موجهة لوزارة التعليم، تشمل أهم المطالب التي يريد الطلاب تحقيقها، وأن الطلاب في اليوم الثاني (الخميس 21 مايو2009) أحضروا عريضة للسفارة وطالبوها بالعمل على إيصالها للوزارة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت المصادر أن اجتماع اليوم الأول كان هادئاً مقارنة باليوم الثاني، إذ تكلم أحد الطلاب بلغة قوية، مطالباً السفير "بتجاوز اللغة الدبلوماسية والوعود البراقة"، مضيفاً أن السفراء السابقين "تسلموا عرائض مطلبية مماثلة من الطلاب لكن شيئاً لم يتغير"، مطالباً السفير بزيارة المدينة الجامعية التي يسكن فيها الطلاب، وذلك للاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الطلاب وهي "أوضاع مزرية"، لكن السفير رد على هذا المقترح برفع اجتماعه مع الطلاب، وفق ما ذكرت نفس المصادر لمراسل "الأخبار".
وتضيف المصادر أن أحد الطلاب قال للسفير "إن الكيل قد طفح"، وأن على السفارة أن تتوقع من اليوم فصاعداً من الطلاب كل شيء"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى نية الطلاب الاستمرار في الاعتصام في السفارة إن لم تحل مشكلتهم.
كما ذكرت بعض المصادر الطلابية أيضاً، أن المستشار الثقافي بالسفارة قال للطلاب أثناء اجتماعه معهم أنه متفهم لمطالب الطلاب، وأنه سيعمل ما بوسعه من أجل إيصالها للوزارة، واصفاً نفسه بـ"الوسيط بين الوزارة والطلاب".
يذكر أن عدد الطلاب الموريتانيين في سوريا يزيد عن 150 طالباً، موزعين بين أربع محافظات هي (دمشق، حلب، حمص، اللاذقية) ويدرسون في كليات الطب والهندسة والآداب والمعاهد المتوسطة.
وهذا نص العريضة المطلبية التي سلمها الطلاب لمسؤولي السفارة اليوم:
لائحة مطالب عاجلة
مقدمة لوزارة التهذيب الوطني عن طريق سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدمشق
نحن الطلاب الموريتانيون الدارسون في جامعة دمشق نتقدم إليكم بهذه المطالب الملحة، وكلنا أمل أن تلقى لديكم كل العناية والاهتمام ، راجين أن لا يكون مصيرها التجاهل والإهمال كسابقاتها ، وهي:
1- استناداً للمرسوم رقم 015/2006 الصادر بتاريخ 6 مارس 2006 المحدد لطرق إسناد منح التعليم العالي والفني والمتوسط وتحسين الخبرات في داخل موريتانيا وخارجها ، و المعدل بالمرسوم الجديد المصادق عليه في مجلس الوزراء بتاريخ 01 أغسطس 2007
فإن المادة 24 منه تنص على مايلي:
تحدد المبالغ الشهرية لمنح الدراسة في الخارج على النحو التالي:
إفريقيا + سوريا :
المنحة الوطنية في السلك العالي 67.200 أوقية
المنحة الوطنية في السلك العادي 60.800 أوقية
المنحة الوطنية المتوسطة 48.000 أوقية
آسيا :
المنحة الوطنية في السلك العالي 76.800 أوقية
المنحة الوطنية في السلك العادي 70.400 أوقية
المنحة الوطنية المتوسطة 54.400 أوقية
وبناءً عليه ، فإننا نطالب بضرورة زيادة المنحة من خلال ضم سورية إلى موقعها الجغرافي (آسيا) بدلاً من افريقيا ، وذلك نتيجة مايلي:
- ارتفاع الأسعار في سورية بشكل كبير جداً إلى حد لايطاق ، إذ وصلت الزيادة في بعض السلع إلى أكثر من 150%.
- غلاء إيجار المساكن ، مع العلم أن الإتفاقية الثقافية لاتشمل السكن.
- زيادة اسعار الكتب والمستلزمات الجامعية ورسوم الجامعات ، بنسب تصل إلى 100%.
- انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية حيث 1$ =47.3 ليرة سورية بتاريخ اليوم بعد أن كان يتراوح بين 56 و54 ليرة الأعوام الماضية.
2- على الرغم من الزيادات في المنح التي أعلنت عنها وزارة التهذيب الوطني خلال السنوات الثلاث الماضية والتي استفاد منها نظراؤنا في آسيا وإفريقيا ، فإننا لم نستفد من أي من هذه الزيادات.
حيث بلغت الزيادة الأولى التي تقررت سنة 2005 - 2006 نسبة 30-50% من إجمالي مبلغ المنحة البالغ 222 دولاراًُ بالنسبة للسلك العادي ، أي زيادة تتراوح بين 66 و111 دولار، والواقع أن نصيبنا من هذه الزيادة لم يتجاوز 12 دولاراً، مع إلغاء منحة ( Trousseau ) البالغة 90 دولاراً.
كما بلغت الزيادة الأخيرة التي تقررت هذه السنة (2009) مبلغ 20 يورو، واستفاد منها أيضاً نظراؤنا في أفريقيا وآسيا ، ولم نستفد منها ، بل فوجئنا بتقليص مبلغ المنحة المخصص لطلاب السنة الخامسة من 67.200 أوقية إلى 64.000 أوقية ، وإقرار زيادة طفيفة لطلاب السنة الرابعة من 60.800 أوقية إلى 64.000 أوقية ، تذرعاً بنظام LMD المطبق حديثاً،الذي ينص على أن السنتين الرابعة والخامسة تعتبران سلكاً واحداً، والأجدى إذا كان الأمر كذلك فعلاً أن تزاد منحة السنة الرابعة إلى 67200 أوقية بدلاً من هذا التلاعب المكشوف.
3- واستناداً للمادة (26 جديدة) من القرارالمذكور أعلاه التي تنص على مايلي:
"الطلبة الموجهون إلى الخارج للمرة الأولى، باستثناء المتربصين يستفيدون كل منهم من علاوة تجهيز يبلغ مقدارها 60000أوقية"، فإننا نطالب بإعادة صرفها لزملائنا هنا الذين لم يستفيدو منها منذ العام الجامعي 2005 - 2006.
4- إعادة النظر في منحة (Trousseau) ، التي تبلغ 90 دولاراً تصرف بداية كل عام جامعي ، وقد انقطع صرفها منذ العام الجامعي 2005 - 2006 ، مع أن زملاءنا في افريقيا وآسيا مازالوا يستفيدون منها إلى تاريخه.
5- تحويل الإعتماد المالي إلى اليورو بدلاً من الدولار، أسوة بزملائنا في افريقيا ، وتفادياً للآثار السلبية لانخفاض وتذبذب سعر صرف الدولار.
6- أن يكون استلام المنح كل شهرين أو ثلاثة على الأكثر، بانتظام.
7- تعجيل إرسال التذاكر لمستحقيها ، حيث أننا نعاني كل سنة من تأخيرها لمدة تصل إلى شهر من إنتهاء السنة الدراسية ، وفيما إذا كان سيتم التعويض المالي عن التذاكر فإننا نطالب بمراعاة سعر التذاكر هنا في دمشق وليس في انواكشوط ، حيث يبلغ سعر تذكرة دمشق- نواكشوط (ذهاب فقط) حدود 825 دولار على أرخص الخطوط.
8- زيادة التعويض عن رسائل التخرج ، واستلامه عن طريق السفارة بدلاً من استلامه بعد التخرج من الوزارة.
9- تفعيل نظام التعويض الصحي وتسهيل إجراءاته ، وإرساله عن طريق السفارة.
10- العمل على منح جميع الطلاب الناجحين إلى السنوات الأعلى والقادمين على نفقتهم الخاصة ، ليتمكنوا من إكمال دراستهم.
11- تجديد الإتفاقية الثقافية وزيادة عدد المقاعد في جميع التخصصات ، وخاصة مقاعد الدراسات العليا وأن تشمل التخصصات العلمية (الطب – الهندسات).
كما نرجو أن تراعى في الإتفاقية المعدلات المنخفضة للطلاب الموريتانيين في الباكلوريا والشهادات الجامعية. وأن يراعى التحديد الواضح لعدد المقاعد في كل تخصص.
دمشق بتاريخ 20/05/2009
اعتصام الطلاب داخل السفارة خلال اليومين الماضيين تزامن مع عقد لقاءات بين ممثليهم ومسؤولي السفارة؛ إذ اجتمعوا مع كل من السفير الموريتاني بدمشق والمستشار الثقافي بالسفارة السيد محمد فال ولد أحمد. وقد ذكرت بعض المصادر الطلابية التي شاركت في الاجتماعين "للأخبار" أن مسؤولي السفارة طلبوا من الطلاب يوم أمس كتابة رسالة مطلبية موجهة لوزارة التعليم، تشمل أهم المطالب التي يريد الطلاب تحقيقها، وأن الطلاب في اليوم الثاني (الخميس 21 مايو2009) أحضروا عريضة للسفارة وطالبوها بالعمل على إيصالها للوزارة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت المصادر أن اجتماع اليوم الأول كان هادئاً مقارنة باليوم الثاني، إذ تكلم أحد الطلاب بلغة قوية، مطالباً السفير "بتجاوز اللغة الدبلوماسية والوعود البراقة"، مضيفاً أن السفراء السابقين "تسلموا عرائض مطلبية مماثلة من الطلاب لكن شيئاً لم يتغير"، مطالباً السفير بزيارة المدينة الجامعية التي يسكن فيها الطلاب، وذلك للاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الطلاب وهي "أوضاع مزرية"، لكن السفير رد على هذا المقترح برفع اجتماعه مع الطلاب، وفق ما ذكرت نفس المصادر لمراسل "الأخبار".
وتضيف المصادر أن أحد الطلاب قال للسفير "إن الكيل قد طفح"، وأن على السفارة أن تتوقع من اليوم فصاعداً من الطلاب كل شيء"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى نية الطلاب الاستمرار في الاعتصام في السفارة إن لم تحل مشكلتهم.
كما ذكرت بعض المصادر الطلابية أيضاً، أن المستشار الثقافي بالسفارة قال للطلاب أثناء اجتماعه معهم أنه متفهم لمطالب الطلاب، وأنه سيعمل ما بوسعه من أجل إيصالها للوزارة، واصفاً نفسه بـ"الوسيط بين الوزارة والطلاب".
يذكر أن عدد الطلاب الموريتانيين في سوريا يزيد عن 150 طالباً، موزعين بين أربع محافظات هي (دمشق، حلب، حمص، اللاذقية) ويدرسون في كليات الطب والهندسة والآداب والمعاهد المتوسطة.
وهذا نص العريضة المطلبية التي سلمها الطلاب لمسؤولي السفارة اليوم:
لائحة مطالب عاجلة
مقدمة لوزارة التهذيب الوطني عن طريق سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدمشق
نحن الطلاب الموريتانيون الدارسون في جامعة دمشق نتقدم إليكم بهذه المطالب الملحة، وكلنا أمل أن تلقى لديكم كل العناية والاهتمام ، راجين أن لا يكون مصيرها التجاهل والإهمال كسابقاتها ، وهي:
1- استناداً للمرسوم رقم 015/2006 الصادر بتاريخ 6 مارس 2006 المحدد لطرق إسناد منح التعليم العالي والفني والمتوسط وتحسين الخبرات في داخل موريتانيا وخارجها ، و المعدل بالمرسوم الجديد المصادق عليه في مجلس الوزراء بتاريخ 01 أغسطس 2007
فإن المادة 24 منه تنص على مايلي:
تحدد المبالغ الشهرية لمنح الدراسة في الخارج على النحو التالي:
إفريقيا + سوريا :
المنحة الوطنية في السلك العالي 67.200 أوقية
المنحة الوطنية في السلك العادي 60.800 أوقية
المنحة الوطنية المتوسطة 48.000 أوقية
آسيا :
المنحة الوطنية في السلك العالي 76.800 أوقية
المنحة الوطنية في السلك العادي 70.400 أوقية
المنحة الوطنية المتوسطة 54.400 أوقية
وبناءً عليه ، فإننا نطالب بضرورة زيادة المنحة من خلال ضم سورية إلى موقعها الجغرافي (آسيا) بدلاً من افريقيا ، وذلك نتيجة مايلي:
- ارتفاع الأسعار في سورية بشكل كبير جداً إلى حد لايطاق ، إذ وصلت الزيادة في بعض السلع إلى أكثر من 150%.
- غلاء إيجار المساكن ، مع العلم أن الإتفاقية الثقافية لاتشمل السكن.
- زيادة اسعار الكتب والمستلزمات الجامعية ورسوم الجامعات ، بنسب تصل إلى 100%.
- انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية حيث 1$ =47.3 ليرة سورية بتاريخ اليوم بعد أن كان يتراوح بين 56 و54 ليرة الأعوام الماضية.
2- على الرغم من الزيادات في المنح التي أعلنت عنها وزارة التهذيب الوطني خلال السنوات الثلاث الماضية والتي استفاد منها نظراؤنا في آسيا وإفريقيا ، فإننا لم نستفد من أي من هذه الزيادات.
حيث بلغت الزيادة الأولى التي تقررت سنة 2005 - 2006 نسبة 30-50% من إجمالي مبلغ المنحة البالغ 222 دولاراًُ بالنسبة للسلك العادي ، أي زيادة تتراوح بين 66 و111 دولار، والواقع أن نصيبنا من هذه الزيادة لم يتجاوز 12 دولاراً، مع إلغاء منحة ( Trousseau ) البالغة 90 دولاراً.
كما بلغت الزيادة الأخيرة التي تقررت هذه السنة (2009) مبلغ 20 يورو، واستفاد منها أيضاً نظراؤنا في أفريقيا وآسيا ، ولم نستفد منها ، بل فوجئنا بتقليص مبلغ المنحة المخصص لطلاب السنة الخامسة من 67.200 أوقية إلى 64.000 أوقية ، وإقرار زيادة طفيفة لطلاب السنة الرابعة من 60.800 أوقية إلى 64.000 أوقية ، تذرعاً بنظام LMD المطبق حديثاً،الذي ينص على أن السنتين الرابعة والخامسة تعتبران سلكاً واحداً، والأجدى إذا كان الأمر كذلك فعلاً أن تزاد منحة السنة الرابعة إلى 67200 أوقية بدلاً من هذا التلاعب المكشوف.
3- واستناداً للمادة (26 جديدة) من القرارالمذكور أعلاه التي تنص على مايلي:
"الطلبة الموجهون إلى الخارج للمرة الأولى، باستثناء المتربصين يستفيدون كل منهم من علاوة تجهيز يبلغ مقدارها 60000أوقية"، فإننا نطالب بإعادة صرفها لزملائنا هنا الذين لم يستفيدو منها منذ العام الجامعي 2005 - 2006.
4- إعادة النظر في منحة (Trousseau) ، التي تبلغ 90 دولاراً تصرف بداية كل عام جامعي ، وقد انقطع صرفها منذ العام الجامعي 2005 - 2006 ، مع أن زملاءنا في افريقيا وآسيا مازالوا يستفيدون منها إلى تاريخه.
5- تحويل الإعتماد المالي إلى اليورو بدلاً من الدولار، أسوة بزملائنا في افريقيا ، وتفادياً للآثار السلبية لانخفاض وتذبذب سعر صرف الدولار.
6- أن يكون استلام المنح كل شهرين أو ثلاثة على الأكثر، بانتظام.
7- تعجيل إرسال التذاكر لمستحقيها ، حيث أننا نعاني كل سنة من تأخيرها لمدة تصل إلى شهر من إنتهاء السنة الدراسية ، وفيما إذا كان سيتم التعويض المالي عن التذاكر فإننا نطالب بمراعاة سعر التذاكر هنا في دمشق وليس في انواكشوط ، حيث يبلغ سعر تذكرة دمشق- نواكشوط (ذهاب فقط) حدود 825 دولار على أرخص الخطوط.
8- زيادة التعويض عن رسائل التخرج ، واستلامه عن طريق السفارة بدلاً من استلامه بعد التخرج من الوزارة.
9- تفعيل نظام التعويض الصحي وتسهيل إجراءاته ، وإرساله عن طريق السفارة.
10- العمل على منح جميع الطلاب الناجحين إلى السنوات الأعلى والقادمين على نفقتهم الخاصة ، ليتمكنوا من إكمال دراستهم.
11- تجديد الإتفاقية الثقافية وزيادة عدد المقاعد في جميع التخصصات ، وخاصة مقاعد الدراسات العليا وأن تشمل التخصصات العلمية (الطب – الهندسات).
كما نرجو أن تراعى في الإتفاقية المعدلات المنخفضة للطلاب الموريتانيين في الباكلوريا والشهادات الجامعية. وأن يراعى التحديد الواضح لعدد المقاعد في كل تخصص.
دمشق بتاريخ 20/05/2009