التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:15:22 غرينتش


تاريخ الإضافة : 26.05.2009 13:46:03

" الطلاب الموريتانيون في السنغال.. و"معركة المنحة

الطلاب في اقتحام للسفارة (ارشيف الأخبار

الطلاب في اقتحام للسفارة (ارشيف الأخبار

الطلاب الموريتانيون في السنغال ومعركة المنحة

تعود هذه الأيام إلى الواجهة "حرب المنحة" بين الطلبة الموريتانيين في السنغال والسفارة هناك لكن هذه المرة في تطور كبير في حالات الاقتحام التي تشهدها السفارة سنويا من طرف الطلاب الذين يحتجون دائما على تأخر المنح لعدة أشهر.

التطور الخطير هذه الأيام وصل إلى اعتصام دائم داخل السفارة يقول الطلاب إنه سيستمر حتى صرف المنح رغم ظروف الاعتصام الصعبة التي اضطرتهم إلى الإستدانة من الحوانيت المجاورة ورهن هواتفهم عند هؤلاء التجار الذين قالوا إنهم كانوا أكثر لطفا من السفارة.الهامة.




الاحتجاجات عادت هذه السنة

الاحتجاجات عادت هذه السنة

معلومات أولية

أوصل إحصاء العام الماضي أعداد الطلبة الموريتانيين في جمهورية السنغال إلى 2700 طالب في مختلف الجامعات والمعاهد.

وحسب مصادر في فرع الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في السنغال فإن من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى ثلاثة آلاف هذه السنة.

ويستحوذ التخصصات الطبية على أكبر نسبة من هذا العدد حيث يوجد الطلاب في كافة الكليات الطبية بما فيها تلك التي تعتمد نظام السكن الداخلي الذي يخضع لمسابقة صعبة ويشارك فيه طلاب من دول القارة الإفريقية وهذا النظام يختصر دراسة الطب في أربع سنوات بدل سبع سنوات.

بعد الطب تأتي المحاسبة بمختلف تخصصاتها وكذلك بقية التخصصات الاقتصادية والهندسة بينما تندر التخصصات الإنسانية والقانونية أو تنعدم وهذه التخصصات التي يدرس فيها الطلبة الموريتانيون بعضها لا يوجد في الجامعات الحرة وخاصة تخصصات من الهندسة والمحاسبة لذلك يسجل الطلبة في مدارس حرة غالية الرسوم التسجيلية مما يخلق مشكلة مضاعفة لهم ولنويهم.


المنح زهيدة.. إذا وجدت

هذا الإضراب الذي تعيشه السفارة الموريتانية في السنغال والذي يعيده الطلبة إلى تأخر المنح المستر والطويل يعتبر ظاهرة سنوية إذ أن السفارة شهدت على مر السنوات الماضية اقتحامات مستمرة على خلفية تأخر المنح الذي يقول الطلاب أنه هو القاسم المشترك بين كافة السفراء الذين مروا على هذه السفارة في الفترات الأخيرة، هذه الاقتحامات غالبا ما تتطور إلى مواجهات مع عمال السفارة وأحيانا الشرطة السنغالية ويقع فيه جرحى وحالات اختناق.

ويشكوا الطلاب من أن المنح التي تتأخر كثيرا هي في أصلها غير كافية للوضع المعيشي الذي يعيشونه ويعطون أمثلة من المصروفات المعيشية والدراسية اليومية فحسب أحد هؤلاء الطلبة في لقاء مع مندوب "الأخبار" فإن "تكاليف الإقامة هنا لا تغطيها المنحة بأي حال فالسكن مثلا يكلف ما قيمته بالأوقية 35000 للشقة، والمصروف اليومي قريب من ألفي أوقية دعك من تكاليف الدراسة التي لا يمكن إعطاء رقم محدد عنها لاختلافها حسب التخصصات من أعمال المختبر والكتب الدراسية التي لا يقل ثمن الواحد منها من الإصدارات الجديدة عن 2000 فرانك غرب أفريقي وكذلك تصوير الأوراق وغيرها كثير"

الطلاب قالوا أنهم اضطروا لرهن هواتفهم لشراء الطعام من المحال المجاورة للسفارة

الطلاب قالوا أنهم اضطروا لرهن هواتفهم لشراء الطعام من المحال المجاورة للسفارة

تقصير في تفعيل الاتفاقيات الأكاديمية

من حيث ظروف التسجيل وإمكاناته يرى هؤلاء الطلبة أنهم لا يستفيدون من المعاملة التفضيلية التي تخصص لبعض الطلبة الأفارقة رغم وجود اتفاقات بهذا الشأن بين البلدين وذلك بسبب عدم تفعيلها من طرف السفارة "فمثلا المغاربة يحصلون على خدمات المطعم الجامعي بالمجان بينما الطلبة الموريتانيون محرومون منه ولو أن السفارة تحركت لحصلنا عليه مثلهم" .

يقول طالب آخر في معرض لقاء مع مندوب الأخبار، مضيفا أن رسوم التسجيل ينطبق عليها نفس الأمر "خاصة مع توجه الجامعات السنغالية الرسمية إلى التحول إلى جامعات حرة".

ويرى نفس الطالب أن ذلك من شانه نسف جهود كثير من الطلاب حيث ان الجامعات الحرة التي يسجل فيها الآن طلبة موريتانيون تفرض رسوم تسجيل لا تطاق.
هذه الأوضاع التي يتحدث عنها الطلبة في السنغال وتتكرر مع الطلبة في عدة دول أخرى تستدعي معالجة جدية لموضوع الجاليات الطلابية في الخارج الذي يقول الكثيرون انه عرضة لأنواع من التسيير لا تليق بكوادر المستقبل الذين يتغروبون من اجل تحصيل علوم تفيد البلد خاصة أن ه لا يوجد عندنا سلك ثالث بل ولا أي أسلاك في بعض التخصصات الهامة.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!