قال رئيس مكتب الجالية الموريتانية في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية أحمد ولد المختار أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية عن دعم الجالية هناك للمرشح محمد ولد عبد العزيز غير صحيح.
وأكد أحمد ولد المختار أن أغلبية الجالية الموريتانية بكنتاكي ـ أكبر تجمع بشري موريتاني بأمريكا ـ لا تؤيد عزيز وإن كان ثمة أشخاص مهمون يؤيدونه ـ كرئيس المكتب السابق يحي مقام من حزب حاتم ـ وقد أسسوا مبادرة حضر انطلاقتها أربعة عشر شخصا، موضحا أن مكتب الجالية البالغة 1400 موريتاني والمنتخب من طرف أغلبيتها لا يهتم بالسياسة وإنما بالجانب الاجتماعي كمساعدة المرضى وعون المحتاجين. وأن قرابة نصف هذه الجالية غير مسيس إطلاقا فيما تميل أغلبية المسيسين إلى المعارضة بحكم تأييد بعضهم للإسلاميين (تواصل) والبعض للتكتل كما ينشط بعض عناصر ضمير ومقاومة في نفس المنحى.
وأضاف ولد المختار في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن السفارة الموريتانية في واشنطن تعد طبخة أشبه ما تكون "بكوبني" جديدة في إشارة إلى احتمال تزوير النتائج أو نسبة المشاركة موضحا أنهم طلبوا من السفارة السماح للجنة مستقلة أو ممثلة لجميع الأطراف (المكتب كجهة ممثلة للجميع ، ومعارضة أجندة عزيز وهي الأغلبية الساحقة ، والمؤيدين له ، وممثلين عن الجالية في الولايات الأخرى كإنديانا وكولومبو ...الخ ) وأنها لم ترد عليهم حتى اللحظة ، كما طلبوا منها أي السفارة تزويدهم باللائحة الانتخابية وهو ما لم يتم بعد. منتقدا تعامل السفارة بصفة عامة مع الجالية وعدم تفقدها لهم إلا عند الحاجة عكس ما كان يحدث أيام السفير السابق ابراهيما جاه الذي حرص على الاتصال بمكتب الجالية والتشاور معه وقد زاره رفقة شيخة الموريتانيين في أمريكا قبل انقلاب أغسطس الماضي.
وأوضح ولد المختار أنهم في مكتب الجالية سيبقون على نفس المسافة من جميع الأطراف إلا أنهم يحرصون على أن تجسد الشفافية في كل ما سيصدر باسم الجالية مطالبا بضرورة تبني الأشخاص مواقفهم بأسمائهم لا باسم الجميع إذ يختلف الناس هنا الآراء دون أن يفسد ذالك للود قضية" على حد تعبيره
تجدر الإشارة إلى أن مكتب الجالية الموريتانية بكنتاكي (لويزفيل) يتكون من الأشخاص المنتخبين كالتالي:
ـ أحمد ولد المختار رئيسا
ـ محمد محمود ولد أحمد جباب أمينا عاما
ـ إسماعيل ولد بي عضوا
ـ سيدي ولد محمد الاقظف عضوا
ـ المحجوب ولد عالي عضوا