قال مدير حملة مرشح الرئاسيات محمد ولد عبد العزيز في غينا بيساو إن الأخير قد قطع أَلْسِنَة أعدائهِ ومناوِئِيه، و منحهم الْكثِيرَ من الفُرص آخرها فرصة الأربعة وعشرين ساعة ليتمكنوا من حل الأزمة، وفتح لهم باب الترشح بعد أن أُغلق بِنَص الْقانونْ الإنْتخابي، ولكن بِدونِ فائدة، لأن هَمَّهُمْ الْوحيد هو إفشال الإنتخابات .

ووصف مدير الحملة علي مستوي "غينابيساوا" سيدي ولد محمد مرشح الرئاسيات والجنرال المستقيل محمد ولد عبد العزيز بأنه المرشح الذي يتميز بخصالٍ حميدة، منها:
الوفاء بالوعد،القوة في اتخاذ القرارات الصائبة الحزم في المواقف، محاربة الرشوة والفساد.

و أضاف "أنتم تعرفون ويعرف الشعب الموريتاني، أن لِكُل واحدة من هذهِ الخصال، دَلِيلٌ وموقف يؤَكدُهَا ولعل من أهم تلك الأدلة (قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، توقيف المفسدين وأَكَلَةِ المال العام، وردعُ من يزعزعُ أَمْنَ الشعب الموريتاني واستقْرَارَها،....الخ).

وخاطب أفراد الجالية بقوله " إن مرشح التغيير والإصلاح محمد ولد عبد العزيز، وإنْ كان غائبا عنكم بجسمه، فإنهُ حاضر بَين ظهرانيكم يحس بمَشاعركمْ، ويرعى مصالحكم، كما هو حالهُ مع كل موريتاني أينما كان".

وختم بالقول " إننا اليوم على أبواب حملة انتخابية فاصلة في تاريخ المسار الديمقراطي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، حملة لها ما بعدها، حملة ستكون إن شاء الله فاتحة خير وبركة على الشعب الموريتاني الأبي داعيا في الوقت ذاته أفراد الجالية للتصويت في الإنتخابات الرئاسية المقررة في السادس من يونيو 2009.