ركزت معظم الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين 1 يونيو 2009 في العاصمة الموريتانية نواكشوط على حوار الفرقاء السياسيين الذي يجرى حاليا في دكار برعاية دولية، وفيما تحدثت بعض الصحف عن قرب الإنفراج أبدت بعض الصحف الأخرى مخاوفها من تفاقم الأزمة بعد تصريحات الزعيم الليبي معمر الذافي الأخيرة والتى قال فيها إن الانتخابات الموريتانية ستجرى في موعدها المحدد من قبل العسكري (6 يونيو2009).
الصحف تناولت كذلك مواضيع متفرقة أخرى من بينها تهديدات لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتوعد فيها بإفشال التجربة الديمقراطية في موريتانيا.

يومية الأخبار:

في أول عنوان لها على صدر صفحتها الأولى كتبت يومية الأخبار" ولد عبد العزيز مصمم على حكومة تعكس التمثيل البرلماني .. والصحافة سببت التعثر غاديو: لن نفشل وسنوقع على اتفاق".
وقالت الصحيفة إن الاتفاق لم يحسم بعد ولم يأخذ البروتوكول المنتظر أن يوقع عليه الفرقاء صيغة نهائية، وأكدت الصحيفة ان التسريبات الإعلامية كانت وراء فشل المفاوضات التى كان من المتوقع أن تنتهى صبيحة السبت بشكل إيجابي.
ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الخارجية السنغالى قال فيها إن الجهود متواصل لحل الأزمة، مستبعدا فشل المفاوضات.
كما أوردت الصحفيفة تصريحات رئيس المجلس الأعلى السابق الجنرال محمد ولد عبد العزيز التي نفى فيها تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد سلفا.

وفى موضوع آخر قالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحرض أتباعه على إفشال الديمقراطية في موريتانيا وكتبت الصحفية في عنوان بارز" التنظيم يحرض أتباعه على وقف مسار الديمقراطية في بلاد شنقيط:
موريتاني يعين قاضي إمارة الصحراء في القاعدة المغاربية".
وذكرت الصحيفة إن التنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد كشف أمس هوية قيادي من موريتانيا عرفه بصفته قاضي إمارة الصحراء وعضو مجلس الشورى وحسب الصحيفة فإن الأمير الجديد يكنى عبد الرحمن أبى أنس الشنقيطي.
وقالت إن التنظيم بث بالمنتديات الإلكترونية المروجة الأفكار وأعمال الشبكة الدولية للقاعدة خطابا للموريتانيين يرفع فيه سقف التهديدات ضد موريتانيا، وقد قدم عبد الرحمن أبى أنس الرئيس السابق معاوية ولد الطايع وأعل ولد محمد فال ثم رئيس المجلس العسكري السابق المترشح للانتخابات محمد ولد عبد العزيز على أنهم في خدمة الصلبيين.

ونطالع في الصحيفة مواضيع أخري من بينها " عاطلون عن العمل يجدون الفرصة في الاستحقاقات الرئاسية، طريق للكسب المؤقت".
"ماسيري وجد نفسه يتعلم إصلاح السيارات بعد أن طردته المحظرة (الكاراجات) الملجأ الأخير الأطفال الشوارع".


يومية السراج:

لم تخرج يومية السراج هي الأخري عن موضوع الساعة المتعلق بالمفاوضات التي تجري في العاصمة السنغالية دكار بين الفرقاء السياسيين للتوصل إلى حل ينهي الصراع السياسي المحتدم في البلاد منذ انقلاب السادس من اغسطس الماضي.
وحذرت الصحيفة من تدخل ليبي قد يقف عائقا أمام تقدم المفاوضات وكتبت بالخط العريض في أول عنوان لها على الصفحة الأولى " تصريحات ومراقبون وعتاد عسكرى .. هل يصر الليبيون على إفشال حوار دكار؟؟".
وقالت الصحيفة إنه منذ إدلاء العقيد الليبي معمر القذافي بتصريحاته الأخيرة والشعور ينتاب الرأي الوطني حول دور ليبي غير مساعد على تواصل فرقاء الأزمة لحل توافقي وقالت الصحيفة إن الموقف لليبي الذي عبر عنه العقيد القذافي تمت ترجمته يوم أمس بطريقة بدت أكثر غرابة حين حطت طائرة عسكرية بمطار نواكشوط وهي محملة بالأسلحة وفق تسريبات إعلامية.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إنهم لا حظوا غياب ليبيا عن الجولة الأخيرة من المفاوضات على الرغم من أنها تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي.

و نسبت الصحيفة إلى مراقبين للوضع الموريتاني قولهم إن التراجع الذي حصل في موقف الجنرال محمد ولد عبد العزيز من حوار دكار عائد إلى الموقف الليبي الأخير.

وخلصت الصحيفة إلى أن مصير حوار الجولة الأخيرة لا يحسم في دكار او نواكشوط بل أيضا في طرابلس الداخلة بقوة على خط الأزمة الموريتانية الأسباب وصفت الصحيفة بعضها بالإستراتيجي مرتبط بطموح القائد الليبي معمر القذافي لوجود موطئ دم في موريتانيا ومنها الرمزى " فلا ينبغي لمافشل في تحقيقه ملك ملوك إفريقيا أن يحققه أحد العاملين بعده أحرى ان يكون إفريقيا إسمه عبد الله واد" تضيف الصحيفة.

يومية الشعب:
ركزت يومية الشعب على أهم نشاطات حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف
كما تناولت في ملحق أصداء الحملة جديد المهرجانات التي يقيمها المترشحين للانتخابات الرئاسية لمقررة لحد الساعة في السادس من يونيو الجاري.

وفي أبرز عنوان لها كتبت " بعد ان مثل بلادنا في قمة دول الساحل والصحراء المنعقدة بليبيا الوزير الأول يعود إلى نواكشوط.
المؤتمر اعتبر انتخابات 6يونيو المخرج الوحيد للأزمة السياسية في موريتانيا".

ونقلت الصحية عن ولد محمد لغظف قوله إنه أجري مباحثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي وقدم له تشكرات الشعب الموريتاني لدوره في حل الأزمة السياسية بعيدا عن التدخلات الأجنبية.

وفي ملحقها الخاص بأصداء الحملة الرئاسية كتبت الصحيفة " الحملة الممهدة للانتخابات الرئاسية تدخل مرحلتها النهائية، تنافس محموم بين المترشحين الاجتذاب ثقة الناخبين، عدد الناخبين بلغ 1183455 موزعين على 2485 مكتب تصويت".

وفي مختطفات جزيئة من مداخلات المرشحين في حملاتهم نطالع:
المرشح محمد ولد عبد العزيز
- سأخفض الأسعار حتى تصبح في متناول الشرائح الأكثر فقرا.

المرشح كان حاميدوبابا
- سنعمل على ضمان العدالة بين جميع المواطنين

المرشح إبراهيما مختار صار

- سأعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتحسين الأوضاع الإقتصادية للبلد

المرشح اسغير ولد أمبارك
- المحافظة على الأمن مسؤولية الجميع