التاريخ: 22.09.2024  التوقيت:00:32 غرينتش


تاريخ الإضافة : 12.06.2009 13:10:44

المغرب يسعى لتدارك "غيابه" عن الملف الموريتاني

لفاسي الفهري

لفاسي الفهري

قام وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري بزيارة مفاجأة إلى السنغال بهدف بحث مواضيع مختلفة تهم الطرفين، وحسب مصادر مطلعة فإن الملف الموريتاني كان على رأس تلك الملفات حيث طلب الضيف المغربي من مضيفه السنغالي أن يعطوه كل التفاصيل المتعلقة بالملف، وكذا تطورات الاتفاق الذي وقعته الأطراف الموريتانية في العاصمة السنغالية دكار.
وحسب يومية المساء المغربية –واسعة الانتشار- في عددها 848 الصادر اليوم الجمعة 12-06-2009 فإن الطرف السنغالي أبدى كل تجاوب واستعدادا للتعاون مع نظيره المغربي وأمده بكل التفاصيل الدقيقة التي جاء في مهمة البحث عنها.
واعتبرت اليومية إن السبب الرئيس للزيارة المفاجأة هو" ملاحظة الرباط للحضور القوي لبلاد عبد الله واد في تسوية النزاع الموريتاني الذي عرفته موريتانيا منذ الانقلاب الذي قاده الجنرال محمد ولد عبد العزيز ضد الرئيس المنتخب [سيد محمد] الشيخ ولد عبد الله".
كما اعتبرت أن الزيارة جاءت "لتخفي ضربة موجعة تلقتها الخارجية المغربية من نظيرتها السنغالية في القضية الموريتانية بعد أن نزلت السنغال بكل ثقلها في حل هذه القضية".
مؤكدة أن "الحضور المغربي كان باهتا في العديد من الملفات والنزاعات التي شهدتها منطقة الشمال الإفريقي رغم ما تشكله المنطقة من أهمية استيراتيجية بالنسبة للمغرب".
ورأت اليومية أن الدبلوماسية المغربية شهدت "انقلابا في المعادلة رأسا على عقب" فبعد أن كان السنغاليون يخطبون ود المغاربة ويأتون إلى الرباط طلبا للاستشارة، أصبحنا نبحث عن المعلومات في مثل هذه الملفات عند "الهواة" بدل البحث عنها لدى أصحاب الحرفة، وهم عناصر المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصارا بـ"لادجيد"، معتبرة أن ضعف إمكانيات ووسائل هؤلاء هو السبب فيما حصل.
ونقلت اليومية عن مصدرها قوله "يبدو أن الدبلوماسية السنغالية عملت بمنطق تسجيل النقط في مرمى الدبلوماسية المغربية".


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!