شكا الطلبة الموريتانيون في الصين مما اعتبروها "ظروفا مأساوية" يعيشونها نتيجة "التأخر غير المسبوق" لمنحهم. وشكا الطلبة من أن بعضهم أكملوا امتحاناتهم وكللوا عامهم بالنجاح و البعض منهم أنهي دراسته إلا أنهم بقوا "عالقين بسبب ظروفهم المادية الصعبة و تأخر ثمن تذاكر سفرهم للعودة إلي ذويهم".

وقال بيان صادر عن الاتحاد العام للطلبة والباحثين الموريتانيين في الصين توصلت به "الأخبار" إن المسؤولين في وزارة التعليم، وزارة المالية "لم يتحلوا بمسؤولياتهم ولا زالوا متقاعسين عن التعجيل بصرف المنح و التذاكر".

وطالب الاتحاد "الجهات العليا في الدولة من أصحاب الضمائر والمعنيين بالأمر من وزارتي التعليم العالي والمالية التحرك بأقصى سرعة ممكنة لوضع حد لمعاناتنا بالتسريع في إجراءات صرف المنح و ثمن التذاكر".

وقال البيان إن قرارا قد اتخذ على مستوى وزارة التعليم بصرف ثمن التذاكر نقدا للطلاب على أن يختار كل طالب الوقت والمكان الذي يلائم انطلاقه وذلك تفهما للطبيعة الجغرافية الشاسعة للصين حيث يكلف التنقل بين المدن الطلبة أموالا باهظة.

وتخوف الطلبة، استنادا إلى البيان، من أن تكون "لوبيات" ذات علاقة بوكالات السفر تقف خلف تأخر المنح من خلال العمل على ربطها بثمن التذاكر "في محاولة لإرغام الطلاب على الحجز عند وكالاتهم".

وعبر الطلبة عن رفضهم الشديد لذلك مطالبين باستلام منحهم وأثمان تذاكرهم "في أسرع وقت ممكن ونقدا حتى ينطلق كل طالب من مدينته التي يدرس فيها و يحدد موعد سفره الذي يتناسب ودراسته" وفق البيان.

ويدرس في الجامعات الصينية عشرات الطلبة الموريتانيين في تخصصات الاتصالات والاقتصاد والترجمة.
_________
أخبار متعلقة: