شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط والمناطق المجاورة لها صباح اليوم الاثنين 22-6-2209 هبوب رياح محملة بموجات غبار كثيف أدى إلى تدني مستوي الرؤية، وقد اضطرت السيارات إلى استعمال الأضواء من أجل تفادي الحوادث المرورية.

أما في المناطق المجاورة للعاصمة نواكشوط فتكاد تكون الرؤية محجوبة تماما بفعل الغبار الكثيف.

وقد أثرت حالة الطقس هذه سلباً على صحة المواطنين، حيث وصلت إلى مستشفيات العاصمة نواكشوط العديد من الحالات الناتجة عن التأثير المباشر للحالة المناخية غير لمألوفة.

ويقول بعض المختصين في أمراض الصدر إن أكثر الأفراد عرضة لتأثير مثل هذه التغيرات المناخية هم الأشخاص الذين يعانون من مرض "الربو".

وكانت مصالح الرصد الجوي قد توقعت يوم أمس هبوب رياح متوسطة إلى قوية شمالية إلى شمالية شرقية على عموم التراب الوطني مع رؤية محدودة بفعل الأتربة و العواصف الرملية على نواكشوط، انواذيبو، اكجوجت، روصو و لعيون.