التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:14:46 غرينتش


تاريخ الإضافة : 24.06.2009 14:54:44

الأخبار ترصد اختتام امتحانات ابريفيه وبدء امتحانات الكونكور

في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان

في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان

انطلقت صباح اليوم في عموم موريتانيا امتحانات دخول السنة الأولى إعدادية التي يشارك فيها: 62474 متوزعين على 698 مركزا، ويجري هؤلاء الأطفال أول امتحان أساسي في حياتهم الدراسية حيث سيتجاوزون إلى المرحلة الإعدادية بعد ست سنوات من الدراسة الابتدائية حسب النظام التربوي الموريتاني.


ويأتي هذا الامتحان الذي يستنفر الأسرة الموريتانية عادة بعد اختتام امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية مساء أمس و يحتل هذا الامتحان هو الآخر مكانة كبيرة في النظام المدرسي و تستعد له الأسر بكل طاقتها.

انطلاق مسابقة الكونكور

 

فصل دراسي أثناء الامتحان صباح اليوم

فصل دراسي أثناء الامتحان صباح اليوم

بدأت إذا امتحانات دخول السنة الأولى إعدادية التي يحلم الكثير من الأطفال بالتجاوز إليها لتحقيق أول نجاح كبير في حياتهم المدرسية، وفي إحدى المدارس التي زارها مراسل الأخبار في نهاية الحصة الثانية كان التلاميذ منكبين على امتحاناتهم وقد بدى الجد على وجوههم الصغيرة مع الكثير من الأمل بالنجاح.

إحدى التلميذات قالت لنا إن الامتحان لم يكن صعبا وإنها متفائلة بالنجاح مضيفة إن ظروف الامتحان كانت عادية لكنها أضافت أن سؤال التربية الإسلامية من برنامج السنة الرابعة.

تلميذة أخرى أكدت على نفس الملاحظات التي أبدتها زميلة السابقة وأبدت ثقتها هي الأخرى في النجاح لأنها كما قالت بذلت جهدا في المراجعة.



أهالي التلاميذ الصغار عايشوا هذه التجربة الأولى في حياة أطفالهم بكثير من الترقب فقد تجمهر عدد كبير من أمهات التلاميذ أمام المدارس في انتظار خروج أطفالهم وقد تحدث بعض هؤلاء الأمهات للأخبار عن نقص في الظروف التي جرى فيها الامتحان وقالت إحداهن للأخبار وهي متوترة إنها شاهدت حالات من الغش "فقد ناول شخص أحد الأطفال ورقة من فوق سور المدرسة "

مدير مدرسة الخيار قال في تصريح للأخبار إن تجمهر الأهالي أمام المدراس يعيق إجراء الامتحانات مضيفا " مثلا هذا الصباح دخلوا إلى مباني المدرسة وأعاقوا الانطلاق المبكر للامتحانات بسبب توزيع الفطور على التلاميذ"

وأضاف المدير أنه فيما عدا ذلك كانت الظروف طبيعية وجرى كل شيء وفق المقرر "بعد القيام بكافة الخطوات اللازمة لإنجاح الامتحان"

اختتام امتحانات ختم الدروس الإعدادية

الأهالي يترقبون خروج أولادهم من أهم  امتحان يجرونه في حياتهم

الأهالي يترقبون خروج أولادهم من أهم امتحان يجرونه في حياتهم

وكانت امتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية (بريفي ) قد اختتمت مساء أمس بعد يومين وقد بلغ عدد المشاركين هذه السنة 25952 مترشحا (أي بزيادة 5000 مترشح مقارنة بالسنة الماضية) تمثل البنات نسبة 50.69% من إجمالي المترشحين ، كما يمثل مترشحو التعليم العمومي نسبة 42.13%، أما مترشحو التعليم الخصوصي فنسبتهم 21.05%، في حين وصلت نسبة المترشحين الأحرار إلى 36.83%.


الأخبارواكبت انطلاق برفيه كذلك في عدة مراكزفقد التقت الشيخ كوناتي رئيس مركز ثانوية البنين رقم 2 الذي صرح بأن الإمتحان انطلق في ظروف جيدة حيث تم إكمال كافة الترتيبات الأمنية والإدارية في الوقت المناسب، وأضاف أن المادة الأولى وهي الرياضيات قد تم توزيعها على القاعات في الثامنة وخمس وعشرين دقيقة، مضيفا أن الحضور تجاوز 95 %.


وانتقد كوناتي الوزارة المشرفة مؤكدا أنها لم توفر للطاقم المشرف على الرقابة أي مخصصات مالية للتموين، غير أن أحد الأساتذة المراقبين في مركز الثانوية العربية يعتبر أنه لم يجر العرف أصلا بتوفير هذه المخصصات لامتحان شهادة الدروس الإعدادية، لأن الأساتذة يراقبون في نفس المؤسسات التي يعملون فيها أصلا.

وفي مركز الثانوية العربية المجاور صرح رئيس المركز بأن الإمتحان انطلق في ظروف جيدة حيث لم تتجاوز نسبة الغياب 2%، غير أن عدم وجود استدعاءات عند المترشحين من المؤسسات الرسمية سبب بعض الصعوبات المتعلقة بالتأكد من هوية المتسابقين.

وغير بعيد في مركز الثانوية الوطنية رصدت الأخبار توزيع المادة الثانية على المتسابقين الساعة الحادي عشر.

الطالب ( س.م.م ) المشارك في المسابقة صرح للأخبار بأن طرح الإمتحان كان جيدا وفي متناول الطلاب، غير أنه أضاف أن عدم وجود البطاقات الوطنية أو الطلابية عند غالبية الطلاب سهل لهم إمكانية الغش، مؤكدا أن بعض الطلاب أدخل آخرين بدلا منه في بعض المواد، وهو ما نفاه رؤساء المراكز الذين التقيناهم




Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!