التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:00:31 غرينتش


تاريخ الإضافة : 18.07.2009 11:32:28

تصويت ولد عبد العزيز يربك فريق الإذاعة

الثلاثة الذين انشغلت عنهم الإذاعة بتصويت عزيز، من اليمين: با امبارى، ولد محمد لقظف، ولد ارزيزيم، داخل مكتب التصويت (تصوير الأخبار)

الثلاثة الذين انشغلت عنهم الإذاعة بتصويت عزيز، من اليمين: با امبارى، ولد محمد لقظف، ولد ارزيزيم، داخل مكتب التصويت (تصوير الأخبار)

خصت الإذاعة صباح اليوم السبت 18- يوليو- 2009 وصول المرشح محمد ولد عبد العزيز إلى مكتب التصويت رقم 6 بمقاطعة تفرغ زينه بتغطية مباشرة، في الوقت الذي كان فيه رئيس الجمهورية بالإنابة با آمادو (الملقب امبارى) والوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف ووزير الداخلية محمد ولد ارزيزيم داخل مكتب التصويت ذاته دون أن تعلم الإذاعة الوطنية بذالك على ما يبدو!.

الصحفية تحي بنت أديكه أشعرت مستمعي الإذاعة فور تسلمها الخط بنبرة حماسية بقدوم المرشح محمد ولد عبد العزيز للإدلاء بصوته، قبل أن يسحب منها الخط فجأة.

رئيس مكتب التصويت رقم 6 الذي أدلى فيه امبارى والوزير الأول وعزيز واعل ووزير الداخلية بأصواتهم (تصوير الأخبار)

رئيس مكتب التصويت رقم 6 الذي أدلى فيه امبارى والوزير الأول وعزيز واعل ووزير الداخلية بأصواتهم (تصوير الأخبار)

وبشكل مفاجئ كذلك تذكرت الإذاعة الوطنية أن رئيس الجمهورية بالإنابة رئيس مجلس الشيوخ كان قد أدلى للصحفيين بتصريح بعيد خروجه من وراء ستار الاقتراع، كانت بعض وسائل الإعلام المستقلة قد نشرته حينها.

كما اتضح لاحقا أن الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف هو الآخر أدلى بصوته دقائق قبل ذلك في ذات المكتب. وأن وزير الداخلية لا يزال خلف ستار التصويت.
بعد هذا الإرباك الذي سببته تغطية تصويت ولد عبد العزيز لطاقم الإذاعة، غطت الإذاعة ولوج المرشحين إلى مكاتب التصويت بالعاصمة نواكشوط دون نقل تصريحاتهم، باستثناء الرئيس السابق اعل ولد محمد فال الذي نقلت طرفا من تصريحه بشكل مباشر.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!