بدأ الناخبون الموريتانيون المقيمون في فرنسا الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم السبت 18 يوليو 2009 في ظل إقبال ضعيف على مكاتب التصويت الموجودة في مباني السفارة والقنصلية الموريتانية في باريس مع ساعات الصباح الأولى.

وفي المكتب رقم 3 (قنصلية) صرح لوكالة أنباء الأخبار المستقلة أحمد باب ولد جدو ممثل مرشح الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مسعود ولد بلخير بأن اللوائح الانتخابية لم توزع على ممثلي المرشحين مما حدا بمن لم يصطحب معه نسخة من اللائحة الانتخابية بأن يكتفي بتسجيل أرقام بطاقات المصوتين.

وأضاف ولد جدوا في تصريحه للأخبار بعد مرور ساعات على انطلاق عملية التصويت بأن ممثلي المرشحين لم يتمكنوا من التحقق من بطاقات الناخب وبطاقات التعريف نظرا لبعدهم من أعضاء المكتب ولرفض رؤساء المكاتب إعطاءهم البطاقات للتأكد من صحة البيانات الموجودة فيها للبيانات الموجودة على اللائحة الانتخابية.

و أبدى ولد جدو خشيته من ظاهرة تم رصدها منذ الصباح تمثلت في وجود سيارات مؤجرة لتأمين التنقلات بين مبنيي السفارة والقنصلية، من أجل التصويت مرتين، خصوصا وأن الحبر غير لاصق بالمرة.

واعتبر أن أعضاء مكاتب التصويت إذا ما استثنينا رؤساءها فإن بقية الأعضاء موظفون محليون معروفون بولائهم لجهات معينة، هذا بالإضافة طبعا لمشكل الذين سقطت أسماءهم من لوائح الناخبين.