شهدت أسعار الخضروات بنواكشوط ارتفاعا ملحوظا مع اقتراب فصل الخريف وصعوبة حفظ ونقل الخضروات من وإلي العاصمة وسط مخاوف من انقراضها من السوق المركزي (مسجد المغرب) الذي يغذي باقي مقاطعات الوطن.

السوق الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة لآلاف السكان باتت أسعاره في ارتفاع متزايد كلما أحس التجار باقتراب فصل الخريف وتراجع الواردات إلي موريتانيا من دول الجوار وهذا جدول يوضح الأسعار الحالية:

العاملون بالسوق المركزي يقولون إن هناك مجموعة من العوامل تتحكم في أسعار الخضروات منها الموسم الذي تباع فيه لذلك ينخفض سعر هذه المادة في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع ليرتفع سعر هذه المادة في فصل الصيف حيث تكون أغلب الخضروات الموجودة مستوردة من بلدان مجاورة كالمغرب وإسبانيا.

كما أن نقل هذه المادة من الأماكن التي تباع فيها بكميات كبيرة إلى الأماكن التي تباع فيها بكميات قليلة من طرف بعض الباعة الذين يبيعونها بالمفرد يجعل ثمن هذه المادة يشهد ارتفاعا يختلف من مكان لآخر.

آمنة بنت عبدو، مواطنة جاءت من مدينة أركيز بحثا عن عمل في العاصمة حيث قضى الله أن يكون ذلك العمل هو بيع الخضروات في سوق العاصمة. تقول إنها تشتري الخضروات بأسعار مرتفعة من "مرصة لحموم" وتتكلف من أجل إيصالها إلى المكان الذي تبيعها فيه أجرة صاحب العربة كما أن ربحها قي هذه المادة لا يتجاوز في الغالب 30 أوقية مقابل كل كيلوغرام.
تبيع أمنة الخضروات كالتالي: