قال الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل في موريتانيا يسلم ولد محمد لمين إن ما تم رصده من وسائل مادية وبشرية لمواجهة مرض إنفلويزنزا الخنازير الذي أطل على العالم فجأة لن تكون كافية أو مجدية ما لم يتم اتخاذ ما يلزم من حيطة وحذر للوقاية منه واحترام النصائح والإرشادات الطبية الواردة في هذا المجال.
وطالب الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل الذي كان يتحدث خلال افتتاح دورة تحسيسية حول طرق الوقاية من أنفلوانزا الخنازير نظمتها وزارة الصحة الموريتانية بالتعاون مع وزارة النقل صباح اليوم الأربعاء 29 يوليو 2009 لصالح عمال مطار نواكشوط الدولي مختلف الفاعلين في مطار نواكشوط الدولي بالتطبيق الحرفي للتعليمات والإرشادات الصحية الواردة بخصوص هذا المرض.
وقال المدير العام لشركة مطارات موريتانيا ابراهيم كان إن المشاركين في أعمال هذه الورشة سيستفيدون من عروض صحية تقدمها نخبة من خبراء وزارة الصحة حول آخر تطورات المرض في العالم من حولنا "والإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسنا بأنفسنا من الوقوع ضمن دائرة هذا الخطر الذي يتهدد كل دول العالم".
تجدر الإشارة إلى أنه لم تسجل لحد الساعة أي إصابة بمرض إنفلوينزا الخنازير في موريتانيا، غير أن عددا من الخبراء لا يستبعد أن يصل المرض بعد أن سجلت حالات عدة في دول مجاورة.