التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:23:06 غرينتش


تاريخ الإضافة : 02.08.2009 13:23:10

أحمد ولد عبد الله: يجب إنهاء الأزمة في موريتانيا ومواصلة الحل السياسي

ركزت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 02 أغسطس 2009 في العاصمة نواكشوط على مجموعة من الموضوعات التي مازالت تشغل الرأي العام الوطني، وخاصة ما نتج منها عن إعلان نتائج انتخابات 18 يوليو الماضي، حيث تناولت تصريحات الأمين العام المساعد للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله قال فيها إنه يجب استغلال الظرفية رغم كل التحفظات وإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

كما تناولت تصريحات اعل ولد محمد فال الأخيرة التي قال فيها إن الانتخابات لم تكن سوى محاولة لتشريع نظام لم يكن شرعيا.

كما تناولت ردود الفعل التي وصفتها بالغاضبة من طرف سلطات الحوض الغربي والتي تنفي فيها سرقة سياج بلدية "ادويراره"، بالإضافة إلى موضوع السلفيين، حيث تحدثت عن نقل المصاب السلفي إلى مستشفى الشرطة المركزي في مقاطعة تقرغ زينة.

وتحدثت كذلك عن المشاكل التي تواجهها مدينة الطينطان جراء السيول التي غمرت هذه المدينة في وقت سابق.


يومية الأمل الجديد:

نشرت تصريحات للامين العام المساعد للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله قال فيها إنه يجب استغلال الظرفية رغم كل التحفظات وإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ، داعيا إلى ضرورة عودة الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها.

وقال ولد عبد الله، وفق ما نقلته الصحيفة، إن الذين رفضوا انقلاب السادس من أغسطس لدواع مبدئية لم تضع جهودهم سٌدًى، فالمجتمع الدولي اعترف بصحة مزاعمهم.

وطالب ولد عبد الله الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز بمواصلة مسار المصالحة وفتح المجال السياسي.


كما تحدثت "الأمل" عن نقل المصاب السلفي في مواجهات "لكصر" الماضية إلى مستشفى الشرطة المركزي في تفرغ زينة، حيث نقلت عن مصادر أمنية وصفتها بالمؤكدة أن المعتقل السلفي المصاب تم تقله من مركز الاستطباب الوطني إلى مستشفى الشرطة المركزي بتفرغ زينة.

كما نقلت عن نفس المصادر قولها إن حالة المصاب السلفي قد تحسنت
في الأيام الأخيرة وذلك بعد متابعة مركزة في قسم الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني ، وأنه تمّ استخراج أربعة أعيرة نارية من المريض.
وحسب مانشرت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من المريض فإن هذا الأخير مولود عام 1884 بمدينة نواكشوط .


يومية أخبار نواكشوط:

نقلت هذه اليومية عن اعل ولد محمد فال قوله إن الأزمة التي تمر بها البلاد ستحل سلما أو عنفا وأن السلطة "الانقلابية" أقل شرعية مما كانت عليه قبل الانقلاب ونشرت نقلا عنه قوله إن هذه الوضعية التي تمر بها البلاد أسوء بكثير مما كانت عليه خلال الفترة التي حكم فيها .
وقال ولد محمد فال إن الوضعية التي تمر بها البلاد تستلزم من أجل حلها تنظيم انتخابات حرة ونزيهة أو التوافق حول صيغة لتسيير المرحلة القادمة
وقد استبعد ولد محمد فال أي نوع من العمل السياسي في ظل الظرفية الحالية مبديا خشيته من أن يتحول النظام الحاكم إلى نظام ديكتاتوري.
وقال ولد محمد فال إن اتفاق داكار تم خرقه ولم يطبق إلا بنسبة 10 في المائة وأنه قد ساهم داخليا وخارجيا في هذا الاتفاق الذي كان حريصا على أن يحدث، مؤكدا في هذا السياق أنه يحرص على مصلحة الوطن.

وعن موقفه من قرار المجلس الدستوري قال ولد محمد فال إن المجلس لم يؤد واجبه كما لم يحقق في الطعون المقدمة إليه.


يومية الفجر:

نقلت عن بعض المراقبين قولهم إن تشكيل الحكومة المقبلة بعد تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز سيشهد ميلادها مخاضا عسيرا لعدة اعتبارات تتعلق بتقلّبات المشهد السياسي ما بعد الانتخابات وحسابات الربح والخسارة بين حلفاء الرئيس وصعوبة الخيار لديه بين الحكومة التكنوقراطية والسياسية. إضافة إلى أن الفاعلين السياسيين اعتادوا مراعاة الاعتبارات القديمة في فترة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع (التوازنات القبلية والجهوية) وهو ما لم يعد ولد عبد العزيز بتنفيذه، حسب الصحيفة.


يومية الشعب الحكومية:

نشرت مقابلة مع العلامة الموريتاني عبد الله ولد بيه قال فيها إن السياسة الشرعية تقوم على قاعدتين هما المصالح المرسلة وسد الذرائع .
وقال ولد بيه إن الشريعة تحث على جملة من المبادئ والقواعد في مجال السياسة الشرعية قوامها العدل ووجوب أن يتوفر في الولاة شرط العلم والكفاءة. مؤكدا أن الشورى في الإسلام لم تكن مقصورة على مجموعة بعينها بل كانت تقوم مقام القاطرة أو جهاز تجميع الأصوات حتى يعرف الرأي في الشأن العام.






Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!