علمت وكالة أنباء الأخبار المستقلة من مصادر مطلعة أن خمس سيارات إسعاف وصلت ميناء نواكشوط مساء اليوم الاثنين 17-أغسطس- 2009 ضمن مجموعة من التجهيزات الطبية، تدخل ضمن مساعدة إيرانية لموريتانيا، وذلك بعد التجهيزات المرسلة من طرفها لمركز السرطان بنواكشوط، والذي أشرفت على بنائه ومولته إسرائيل قبل أن تعلن موريتانيا قطع العلاقات معها، وتدخل إيران لتجهيزه كبديل عنها.
وتأتي المساعدات الجديدة بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي لنواكشوط يوم الخميس 13- أغسطس- 2009 والتقى خلالها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وتوجت الزيارة بدعوة من الرئيس الإيراني للرئيس الموريتاني لزيارة طهران بعد شهر رمضان، كما شهدت اتفاقا على إلقاء التأشرة بين البلدين بالنسبة لرجال الأعمال والتجار.

وصرح فيها متكي بعزم الهلال الأحمر الإيراني بناء مستشفى بموريتانيا، استجابة لما وصفها "بإرادة الرئيسين الموريتاني والإيراني".
وكانت العلاقات الموريتانية الإيرانية قد شهدت تحسنا ملحوظا في الفترة الأخيرة، ولا سيما بعد قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية بعيد العدوان على غزة يناير 2009.