حازت موريتانيا على المرتبة السابعة عشرة ضمن قائمة الدول العربية من حيث معدلات انتشار خدمات الاتصالات كما ورد في تقرير أعدته مجموعة المرشدين العرب.
وقالت المجموعة في بيان صحفي مقتضب أن نتائج «مؤشر الاتصال الكلي»لكل دولة، تشير إلى تحسن كبير في أرقام الدول العربية، معتبرة أن ذلك يعود في الغالب إلى نمو قطاع الاتصالات المتحركة. ‏

وبين التقرير أن قطاع الانترنت عالي السرعة سجل نسب نموٍّ متزايدة في عدة بلدان عربية. وبحسب النتائج التي خلص إليها التقرير الذي تعده المجموعة سنوياً، ما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة تتربّع على قمّة دول العالم العربي اتصالا وتواصلاً، تتبعها البحرين والمملكة العربية السعودية. ‏

ويتم حساب المؤشر بوساطة إحصاء نسبة نفاذ الخطوط الهاتفية المنزلية، ومعدل انتشار الهواتف النقالة، ونسبة أعداد مستخدمي الإنترنت في كل دولة.وأوضحت المجموعة في بيانها أنه «لا بدّ من حدوث شيء من التداخل فيما بين الإحصاءات، حيث العديد من الناس يستخدمون هذه التقنيات الثلاث للاتصال في الوقت نفسه، ومع ذلك، فإن المؤشر يعطي صورة دقيقة ومعبرة حول معدلات انتشار خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كل دولة.


‏ ووفقاً لنتائج التقرير، فقد بلغ مؤشر الاتصال الكلي في دولة الإمارات العربية المتحدة 321% متصدّرة دول العالم العربي، تليها البحرين بنتيجة بلغت 249%، ثم المملكة العربية السعودية (248%)، وقطر (205%)، وليبيا(199%)، والكويت (184%)، وعُمان (170%)، والجزائر (141%)، والأردن (141%)، وسورية(129%)، ومصر (128%)، وتونس (128%)، والمغرب (127%)، ولبنان (125%)، والعراق (100%)،وفلسطين (95%)، وموريتانيا (74%)، واليمن (55%) وأخيراً السودان (34%). وقال مدير الأبحاث في المجموعة إن «أربع دول عربية فقط من أصل كامل الدول التسع عشرة سجّلت نتائج فاقت 200%بحسب المؤشّر، مما يشير إلى فرص كبيرة للنمو في غالبية الأسواق العربية، وبخاصة في أسواق الأنترنت التي ما زالت تسجّل مستويات نفاذية منخفضة نسبيا للخدمة.»