قالت وكالة الأنباء الفينزويلية إن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الذي كان في جولة خارجية التقى على هامش مشاركته في الاحتفالات بالذكرى الأربعين لثورة الفاتح الليبية "الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطائع" مضيفة أنه
استعرض معه مشروعه المعروف ب"جنوب- جنوب" .

الوكالة الفنزويلية كانت تشير إلى لقاء بين تشافيز والرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد عبد العزيز الذي كان له الدور الأساسي في إسقاط نظام ولد الطائع قبل أربع سنوات وكذلك النظامين الذين أعقباه.

أحد المراقبين علق على الحادثة بأنه يبدو أن الثوار الفنزويليين لم يتعرفوا جيدا على حلفائهم الموريتانيين الجدد، مضيفا أنهم ربما استعانوا بخدمات "الأستاذ غوغل" لتذكر اسم الرئيس الموريتاني.

مراقب آخر أضاف أن الفنزويليين ربما لا يزالون مقتنعين بالنظرية الجمهورية القديمة التي تقول "ال أيكد أيعود رئيس ألا معاوية" مضيفا "خاصة أن نفس الحادثة وقعت سابقا مع الإيرانيين حينما صرح مبعوث إيراني عقب لقائه بالرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال إنه جاء "حاملا لرسالة من الرئيس أحمدي نجاد لأخيه وشقيقه معاوية ولد سيد أحمد الطائع" .


وبعيدا عن التفسيرات الساخرة يطرح هذا النوع من الحوادث تساؤلات حول الدور الإعلامي للدبلوماسية الموريتانية في التعريف بالبلد وأحداثه السياسية.