قالت مصادر صحفية بنواكشوط نقلا عن مصادر في بعثة صندوق النقد الدولي قالت إن الوضعية النقدية في موريتانيا في غاية الضعف وعلى وشك النفاد، حيث لا تتوفر موريتانيا من رصيد العملات الصعبة إلا على احتياط يكفي فقط لعدة أيام
صحيفة الأمل الجديد في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء 30سبتمبر 2009 نقلت عن مصدرها القول إن بعثة النقد الدولي عبرت عن استيائها من التصريحات الرسمية التي صورت الحالة النقدية للبلاد بأنها جيدة جدا.

وحسب نفس المصدر فإن الرسميين الموريتانيين اعتمدوا في تصريحاتهم على حسابات مبنية على أمور يجب أن تكون خارج الموضوع كوحدات السحب الخاصة والأقساط المعفية من المديونية وفق شروط معينة، "وهي أمور ليست متاحة في الوقت الحالي".

وتقول الصحيفة إن بعثة الصندوق خلصت إلى أن أكثر من تسعين في المائة من حاجات السوق الموريتاني يتم تلبيتها حاليا خارج الاحتياطات الرسمية للعملات الصعبة، وإن الوضعية النقدية والاقتصادية سيئة، حيث أنه من بين 47 مليون دولار طلبتها البنوك الأولية في 30 أغسطس المنصرم لم يوفر البنك المركزي سوي 380 ألف دولار في البنوك التي كانت تحصل قبل الانقلاب على تلبية حوالي 70% من طلباتها من العملات الصعبة لم تعد تحصل الآن إلى على ما يتراوح بين 5 و10 من هذه الطلبات