تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 01 أكتوبر 2009 عدة قضايا تشغل الساحة الوطنية علي المستوي السياسي والاقتصادي.
ومن بين القضايا التي تناولتها الصحف اليوم "زيارة وزير الخارجية الأسباني لموريتانيا الأسبوع المقبل" و "إفراج البنك الدولي عن ملايين الدولارات وكذلك استعداد هيئات أخري للتعاون مع موريتانيا" بالإضافة إلي "اكتشاف سرقة مالية كبيرة في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" .

يومية الأمل:

كتبت يومية الأمل عن اكتشاف سرقة مالية في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" وقالت "قبل أن يجف حبر الفضيحة المالية المتعلقة باختلاس أكثر من مليار أوقية من الأمانة الوطنية المكلفة بمحاربة السيدا كشفت معلومات متطابقة أن فضيحة أخري ظهرت خلال أيام العيد في شركة "اسنيم" الوطنية".

ويتعلق الأمر حسب مصادر الأمل الجديد باختلاسات قد تفوق المليار أوقية، حيث لا يزال التحقيق الداخلي الذي طلبته الشركة في بدايته، القصة بدأت عندما طلبت إحدي إدارات اسنيم أجهزة "ابروجكتيرات" خلال الأيام الأخيرة من رمضان لبعض أغراضها التشغيلية، فتبين أن المخازن التي كان من المفترض أن تحتوي عليها فارغة، في حين أن الشركة كانت قد أنهت للتو معاملة شراء عدد كبير من هذه الأجهزة، وهناك وثائق تدل علي تسلم الشركة لهذه المشتريات.

يومية الأخبار:

اهتمت يومية الأخبار بإفراج البنك الدولي عن ملايين الدولارات وكذلك استعداد هيئات أخري للتعاون مع موريتانيا وأسمت انفراج الأزمة بعودة "الثقة"، قائلة "أخيرا بدأت كتل الجليد في الذوبان بين موريتانيا والمؤسسات الاقتصادية الكبرى وكفشت مسار العلاقة التي تردت لأكثر من عام عن مؤشرات علي عودة المنح والقروض التي لا تستطيع موريتانيا وفق خبراء اقتصاديين أن تستغني عنها مهما حفلت خطب السياسيين بغير ذلك".

يومية الفجر:

اهتمت يومية الفجر الصادرة صباح اليوم بتصريحات الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا والقيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي الساموري ولد بي التي قال فيها "إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز غير مؤهل لهذه الأزمات لأنه يعتمد علي الارتجالية ويتعامل مع القضايا بهزل".

وقال ولد بي "لا يمكن لدولة تعيش ظروفا طبيعية وفي وضعية صحية جيدة أن تسيطر علي هذه الأزمة التي لا زالت في طور التشكل، فما بالك بدولة تقف علي حافة الانهيار وكل شيء فيها أصبح خارجا عن السيطرة".