أبلغت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم الفريقين المتأهلين لنهائي كأس رئيس الجمهورية أن عليهما الانتظار لحين تحديد موعد نهائي من الجهات العليا في البلد بعد أن تأجل الموعد لثلاث مرات دون معرفة الأسباب.

المصادر التي أوردت النبأ لوكالة "الأخبار" قالت إن الاتحادية أرسلت إلى الوزارة الوصية رسالة يوم 20 أغسطس 2009 مقترحة إجراء المبارة النهائية يوم السبت 22 أغسطس.

وذلك بعد تأهل الفريقين الفائزين تفرغ زينة والكونكرد في مباراتيهما يومي 18 و19 أغسطس من الشهر نفسه.
حيث فاز فريق تفرغ زينة على فريق نصر السبخة بضربات الترجيح 5-4، في حين فاز فريق الكونكرد على فريق اسنيم 2-0.

مصدر من فريق تفرغ زينة قال لوكالة أنباء الأخبار المستقلة "إن إدارة الفريق تضررت كثيرا من عدم تحديد موعد للنهائي، إذ لازلنا –يقول المصدر- ندفع رواتب اللاعبين، ونحرص على تدريباتهم حتى لا تتراجع مستوياتهم".

وأضاف المصدر الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مع الأخبار اليوم الخميس 08 أكتوبر 2009 أن "تأخير المباراة يؤدي إلى عدم حصول اللاعبين على عطلة، وهذا بدوره يؤدي إلى تراجع مستوى اللاعبين، وقد لاحظنا ذلك في مستوى الفريقين الفائزين في الكأس العام الماضي".

وأوضح المصدر أن جهات في الاتحادية أبلغتهم بتحديد موعد الثامن والعشرين نوفمبر كموعد لإجراء نهائي كأس رئيس الجمهورية.
مصطفى صال مدرب فريق الكونكرد أكد في اتصال مع الأخبار أن "فريقه تضرر كثيرا من تأخر المباراة النهائية لأنه لا يتحمل دفع رواتب اللاعبين كل هذه الفترة، خصوصا وأنها غير محددة حتى الآن حيث لم تبلغنا الاتحادية بأي موعد، وقد أعطينا عطلة للاعبين مع برنامج لممارسة رياضة فردية، وأرسلنا رسالة إلى الاتحادية طلبنا منهم فيها أن يبلغونا بموعد المباراة ثلاثة أسابيع قبلها على الأقل، لنتمكن من الاستعداد للمباراة، إذ أن لدينا ثلاثة لاعبين محترفين من الجارة السنغال، ولا زلنا ننتظر تحديد موعد لها".