التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:19:28 غرينتش


تاريخ الإضافة : 03.11.2009 13:35:27

في العدد الأول من صحيفة دنيا الكاريكاتير ساركوزي يقترح وساطة بين موريتانيا وإسرائيل

بون الدف مدير نشر الجريدة (تصوير الأخبار)

بون الدف مدير نشر الجريدة (تصوير الأخبار)

صدر صباح اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 العدد الأول من صحيفة "دنيا كاريكاتير" الساخرة المهتمة بالقضايا السياسية والاجتماعية والثقافية بلغة الكاريكاتير.

وقال المدير الناشر للصحيفة الرسام الكاريكاتيري بون الدف في تصريح لوكالة أنباء الأخبار المستقلة إن فكرة إنشاء الصحيفة جاء ت بعد ما لا حظ غيابا كبيرا وواضحا للصحافة الساخرة وخصوصا صحافة الرسم الكاريكاتيري، مؤكدا أن الوضع العالمي والمحلي يملى وجود صحافة كاريكاتيرية ساخرة تساهم في إنارة الرأي العام والنهوض بالصحافة الساخرة .

وقال الرسام الكاريكاتيري إن صحيفته ستعمل على تغطية الأخبار السياسية والثقافية والاجتماعية بلغة الكاريكاتير الساخر، مضيفا أن صحيفته سحبت في عددها الأول 500 نسخة غير انه توقع ارتفاعا في عدد النسخ من الصحيفة في الأسابيع القادمة.

وفي العنوان الرئيسي للصحيفة في عدها الأول نطالع عنوانا يقول "ضغوط فرنسا هل تطوى ملف شرعية عزيز عند خصومه" ويظهر في الرسم الكاريكاتيري الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو يحمل لافتة كتب عليها "نعم لموريتانيا الجديدة وخلفه جماهير غفيرة ".
وفي نفس السياق نطالع في الصحيفة عنوان آخر يقول " ساركوزي يقترح وساطته بين بلادنا وإسرائيل".

وفي تعليقها على الرسم الذي حمل صورة ولد عبد العزيز بيده مكنسة يحاول من خلالها تنظيف البلد من السفارة الإسرائيلية وبجانبه قمامة وقد وضعت فيها لافتة تحمل اسم السفارة الإسرائيلية في نواكشوط، قالت الصحيفة نقلا عن موقع جوريسالم بوست الإسرائيلي إن الرئيس الفرنسي ساركوزي وعد ليبرمان قبل الزيارة التي قام بها ولد عبد العزيز مؤخرا إلى باريس بأنه سيسعى لدى هذا الأخير من أجل إذابة الجليد وعودة الدفئ إلى العلاقات بين البلدين الذين وصفهما بالصديقين لفرنسا.


الرسام الكاريكاتيري بون الدف تحدث عن مختلف القضايا السياسية المطروحة بلغة الرسم والكاريكاتير حيث تناول الأزمة القائمة بين شيخ روصو محسن ولد الحاج وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ولاحه الفضول أخيرا في رسم نفسه تحت مقال يتحدث فيه عن تعرض مطابخ سكان أحدى المدن الكينية للسطو من قبل مجموعة من القردة ذات البطون الخاوية والتي سرقت كميات كبيرة من الطعام الذي بحوزة السكان قبل أن يعيثوا فسادا في شوارع المدينة.

وخلص الرسام إلى أنه إذا كان هذا حال القردة الجياع فماذا سيكون حال البطون الخاوية من البشر الذين يعانون من الجهل والحرمان والأمراض وغياب العدالة الاجتماعية، معتبرا أن هذه العوامل قد تدفع البعض إلى تصديق نظرية داروين والسطو من جديد إلى سطوح المنازل الفاخرة والتسلل إلى الموائد والولائم اليومية وحتى على الممتلكات العمومية وتسائل حينها من المسؤول.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!