اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2009 في العاصمة الموريتانية نواكشوط بمواضيع متفرقة أبرزها لقاء السفير الفرنسي بعدد من مسئولي الأمن الموريتانيين والحديث عن اهتمام فرنسي متزايد بموريتانيا، كما تحدثت عن تفاهمات يجرى الإعداد لها في الكواليس بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمعارضة.
هذا فضلا عن مواضيع متفرقة أخرى من بينها استدعاء الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر ووزير المالية السابق عبد الله ولد سليمان وسط تكهنات بوجود علاقة بين استدعائهم وملف الفساد.

يومية السفير:

ركزت في موضوعها الرئيسي على العلاقات الموريتانية الفرنسية ونقلت عن مصادر إعلامية في نواكشوط قولها إن سفير فرنسا في موريتانيا ميشيل فانديبوتر، التقى نهاية الأسبوع المنصرم بوزيري العدل والداخلية الموريتانيين والمدير العام للأمن الوطني وقائد أركان الدرك والمدير العام للجمارك، ووفق الصحيفة فقد ناقش الدبلوماسي الفرنسي مع المسئولين الموريتانيين الوضع الأمني في البلاد وسبل تفعيل الخطة الأمنية الفرنسية الخاصة بمنطقة الساحل والصحراء،.
ووفق مصادر الصحيفة فقد انتقد السفير الفرنسي ما اعتبره تأخرا من الجانب الموريتاني في هذا المجال.


يومية الأحداث:

تحدثت عن تفاهمات يجري الحديث عنها بين ولد عبد العزيز والمعارضة الموريتانية ونقلت عن بعض المصادر قولها إن لقاء بين ولد عبد العزيز وشخصيات قيادية في المعارضة قد تم في الأسابيع الماضية، ومن بين الشخصيات التي حضرت اللقاء حسب الصحيفة الخليل ولد الطيب والسيناتور يوسف سيلا ، ووفق الصحيفة فإن ولد عبد العزيز سيلتقي في الأيام القادمة بآخرين وذلك في نفس الإطار.

وقالت إن ولد عبد العزيز عرض على القيادية في المعارضة عزه بنت همام الانضمام إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم .
وتقول الصحيفة إن الغموض لا يزال يلف فحوى التفاهمات التي تمت بين المعارضة وولد عبد العزيز .


يومية السفير:

تناولت موضوع استدعاء الوزير الأول السابق وسفير موريتانيا في مدريد سيدي محمد ولد بوبكر ووزير ماليته السابق عبد الله ولد سليمان ولد الششيخ سديا، ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها إن السلطات الموريتانية أبلغت الوزيرين بضرورة العودة الفورية إلى نواكشوط، ولم تستبعد مصادر الصحيفة أن يكون للأمر علاقة بين الاستعداء و ملفات الفساد التي يعلن النظام الحالي الحرب عليها.

يومية أخبار نواكشوط:

في أول عنوان لها على الصفحة الأولى كتبت "إحالة متهم بالمشاركة في هجوم "تورين" إلى السجن "أبوخالد" ثالث المحالين".

وقالت إن القضاء الموريتاني أحال أمس الأحد الشاب السلفي أحمد ولد محمد الملقب أبو خالد إلى السجن المدني في نواكشوط بعد اتهامه بالمشاركة في الهجوم على بلدة تورين،و أحالت إدارة أمن الدولة أبو خالد إلى النيابة التي وجهت إليه تهما من بينها المشاركة في تجمع يهدف إلى القيام بأعمال إرهابية والمساس المتعمد بحياة الأشخاص والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحمل السلاح ضد موريتانيا بغرض القتل والتخريب وتولي مهمة عصابة مسلحة. وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.