طالبت مجموعة من الشبان الموريتانيين المهتمين بشأن الكرة في موريتانيا بالقيام بهبة جماهرية لإجبار قادة الاتحادية الوطنية علي الاستقالة والعمل علي تقديمهم للمحاكمة بسبب عمليات التلاعب التي تحدث وراء الكواليس بمستقبل أجيال بالكامل بعد الانسحاب المفاجئ للمنتخب الوطني من بطولة إفريقيا للمحليين.

وقال الشبان في رسائل تم تبادلها عبر الهاتف النقال بموريتانيا والرسائل الإلكترونية إن الفساد الذي تعاني منه الاتحادية الوطنية لكرة القدم ناجم عن غياب رقابة حقيقية من الدولة وتواطئ من الإعلام الرسمي الذي ينقل صورة مزيفة عن الواقع الرياضي بموريتانيا رغم المآسي المتلاحقة منذ سنوات.

وطالب الشبان في حملتهم الإعلامية كل المشاركين في تشجيع الفرق المشاركة في نهائي كأس رئيس الجمهورية بالعمل بشكل موحد من أجل إسماع الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف صوت الجماهير الرياضية الرافضة لقيادة الاتحادية الحالية والعمل علي فتح الملفات الحالية والنهوض بالقطاع الرياضي الذي تعهد ولد عبد العزيز بالنهوض به خلال انتخابات الرئاسة الموريتانية التي أجريت في الثامن عشر من يوليو 2009.

وتعيش الرياضة في موريتانيا أسوأ فتراتها بسبب غياب الرعاية واستشراء الفساد الإداري والمالي داخل الأوساط الرياضية وغياب المتابعة الإعلامية للأحداث الكروية حيث يعيش اللاعبون في عزلة تامة عن المجتمع بسبب ضعف التواصل.