ينظر مئات الشبان من متابعي كاس رئيس الجمهورية بقلق تجاه ما قد تقرره السلطات بشأن نهائي كاس رئيس الجمهورية المقرر لقائه الأخير يوم غد الأربعاء بالملعب الأولمبي بين فريق "الوئام" وفريق "تفرغ زينه".

ويخشي متابعو الكأس أن تلجا السلطات إلي تأجيل النهائي للمرة الثانية بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها موريتانيا منذ يومين بعد خطف سياح أسبان علي الطريق الرابط بين نواكشوط وموريتانيا وعجز الجهات الأمنية والعسكرية عن تحديد وجهة الخاطفين.

اللقاء الذي تم تأجيله منذ أغشت الماضي بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت علي البلاد حدد له الثاني من دجمبر 2009 كموعد نهائي من قبل السلطات الموريتانية المختصة وأبلغت الفريق بحضور الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف للنهائي المرتقب.

وكانت الفرق المتأهلة للنهائي قد دخلت في معسكرات تدريبية قبل عيد الأضحى المبارك تحسبا للقاء المثير قبل أحداث نواذيبو الذي يأمل الرياضيون أن لا يؤثر علي سير النهائي.