تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22 دجمبر 2009، جملة من المواضيع الهامة من بينها زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لنواكشوط، وتنديد المعارضة الموريتانية بعمليات الاختطاف وتدهور الوضع الأمني في البلاد.


يومية السفير:

تناولت يومية السفير ما وصفته بالاستقبال الشعبي الحاشد للرئيس السوداني عمر البشير وقالت الصحيفة إن السلطات الموريتانية حشدت الآلاف من سكان الأحياء الشعبية لاستقبال الرئيس الزائر عمر حسن البشير وشددت اجرائاتها الأمنية قرب محيط مطار نواكشوط الدولي وعلي المسافة الفاصلة بين القصر الرئاسي والمطار.

كما استقبل البشير من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأعضاء السلك الدبلوماسي وبعض أعضاء الحكومة الموريتانية وكبار المسئولين وقادة الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد.

يومية الشعب:

تناولت يومية الشعب الحكومية نبأ زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلي نواكشوط، وعنونت الصحيفة "ترحيب رسمي وشعبي حار بضيف فخامة رئيس الجمهورية" وواصلت القول "وصل الرئيس السوداني عمر البشير مساء أمس الثلاثاء لنواكشوط، في زيارة تدوم ثلاثة أيام وكان في استقباله لدي وصوله مطار نواكشوط الدولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ورئيس مجلس الشيوخ وقادة الأركان الوطنية وأعضاء الحكومة وأعضاء الوفد الموريتاني المرافق وأعضاء الديوانين العسكري والمدني ووالي نواكشوط وممثلي الجالية السودانية المقيمة في موريتانيا".


يومية البديل:

تناولت يومية البديل نبأ اتهام محامي ولد انويكظ للنيابة بخرق القانون وكتبت الصحيفة أن محامي ولد انويكظ أحمد ولد محمد الأمين قال إن التهم الموجهة لرجال الأعمال الثلاثة باطلة قانونيا بسبب تقادم الدعوى التجارية الجزائية ومحاولة قلب الوقائع القانونية.
وقال ولد محمد الأمين إن موضوع اتفاق سابق بين الدولة الموريتانية ورجال الأعمال الثلاثة تم توقيعه سنة 1993 وان الأموال دفعت مقابل الخسائر المادية العينية التي قدمها رجال الأعمال للمزارعين بناء علي طلب من الدولة المقيدة باتفاق مع البنك الدولي يحرمها من ذلك.


يومية السراج:

تناولت يومية السراج نبأ تنديد المعارضة الموريتانية بتدهور الوضعية الأمنية في البلاد، وقالت الصحيفة نددت منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية بعملية الاختطاف التي راح ضحيتها ايطالي وزوجته قرب قرية "امنيصرات" علي الحدود الشرقية الموريتانية قبل يومين واعتبرته تصرف إرهابي بشع سيضرب مصالح البلد في الصميم.

وحملت المعارضة الموريتانية النظام الحكم مسئولية التدهور الأمني الحاصل في البلاد والذي يعد مؤشرا لانزلاق قد يعف بكيان الدولة ومؤسساتها.