قال أحمد ولد سيدينا مدير المركب الأولمبي بنواكشوط إن التهم التي وجهها إليه بعض العمال في المركب عديمة المصداقية ولا أساس لها من الصحة.

وقال ولد سيدينا في لقاء مع القسم الرياضي بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة إن لديه كل الوثائق التي تثبت براءته من كل هذه التهم، مؤكدا أن الأمر لا يعدو كونه اتهاما ملفقا لا يعتمد على أية مصداقية.

وقال ولد سيدينا إنه وصل إلى إدارة المركب عام 2006 ووجد وضعية العمال المذكورين أمامه قبل أن يقوم بإعداد عقود مع المجموعة لفترة زمنية محددة، وبعد انتهاء فترة العقود قرر تسريحهم لفترة شهر كامل من أجل ترتيب الأوراق، مؤكدا أنهم تلقوا رواتبهم طيلة تلك الفترة.

ونفي مدير المركب الأولمبي أن يكون منع العمال من الحصول على رواتبهم خلال الشهر الماضي، مؤكدا أن لديه الوثائق التي تثبت أن رواتبهم دخلت خزينة الدولة وتم التوقيع عليها من جميع الأطراف المعنية.

من جهة أخري قال ولد سيدينا إن المركب الأولمبي يستجيب حاليا للمعايير الدولة بعد تجهيزه بكل المستلزمات الفنية والتقنية، مؤكدا أنه مجاز من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) وباستطاعته استقبال مناسبات رياضية دولية.

وكانت مجموعة من عمال الملعب الاولمبي قد انتقدت ما اعتبرته فسادا مستشريا داخل المؤسسة وصل حد بيع مكيفات الفندق وجمع الأسرة والتجهيزات المخصصة للمراحيض علي مرأى ومسمع من عمال الملعب ورؤساء المصالح.

وقال العمال في بيان تلقته وكالة "الأخبار" إن المدير بالغ في تجاوزاته والتي كان آخرها طرد 35 عاملا من المؤسسة بشكل جماعي بعد عشر سنوات من العمل فيها في وقت تم اكتتاب آخرين لتأدية المهام الموكلة إليهم سابقا دون وجه حق كما يقول العمال المفصولون.