تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 17 يناير 2010، عدة مواضيع سياسية تشغل الساحة الوطنية، ومن بين هذه المواضيع الحديث تشكيل حكومة جديدة من المنتظر أن يقوم به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال الأيام القليلة القادمة.
وكذا الحوار مع المعتقلين السلفيين الذي دعت له السلطات الموريتانية، إضافة إلي ورفض المعارضة للحوار الذي تتبناه الأغلبية الحاكمة في موريتانيا.

يومية الأحداث:

تناولت يومية الأحداث تفاصيل الحوار الذي سينعقد بين السجناء السلفيين وبعض الأئمة والعلماء في البلد، وقالت الصحيفة إن السلطات الموريتانية أبلغت رسميا عناصر التيار السلفي المعتقلين بأحد السجون المركزية بنواكشوط نيتها في فتح حوار موسع وجاد معهم للتوصل إلي رؤية مشتركة للقضايا الخلافية.

وأضافت الصحيفة أن السلطات تأمل من خلال الحوار المزمع احتواء العناصر الراغبة في العيش بهدوء داخل الوطن، وقد جاء خطاب السلطات في رسالة شفوية حملها ثلاثة مناديب عن وزارت السيادة المعنية بملف الإرهاب (الداخلية والعدل والشئون الإسلامية) في جلسة التأمت قبل صلاة الجمعة بنواكشوط مع مناديب المعتقلين السلفيين.

يومية الأمل:

تناولت يومية الأمل نبأ رفض المعارضة الدخول في حوار مع السلطات الرسمية وقالت الصحيفة إن أحزاب المعارضة دعت الأغلبية الحاكمة إلي تنظيم "تشاور تحضيري" لانجاز الحوار الذي دعت له أحزاب الأغلبية حول "الحكم في موريتانيا"، وقالت منسقية المعارضة إن هذا الحوار واجب وطني وحيوي.
وأضافت المنسقية في رسالة موجهة لرئيس لجنة الإشراف علي الأيام التفكيرية لأحزاب الأغلبية ووقعها محمد ولد مولود أول أمس إن حجم التحديات الراهنة يفرض بإلحاح تنظيما جادا وسريعا لهذا الحوار.

يومية الأخبار:

تناولت يومية الأخبار رفض المعارضة المشاركة في حوار الأغلبية وقالت الصحيفة إن المعارضة أبلغت الأغلبية الحاكمة في موريتانيا عدم مشاركتها في الحوار الذي دعت له الأخيرة حول "الحكم في موريتانيا"، مشيرة إلي أن اتفاق دكار الموقع بين الأطراف السياسية في الرابع من يونيو الماضي "من حيث الشكل والمضمون" علي هذا ضرورة تنظيم حوار مستمر بعد الانتخابات الرئاسية.


يومية الفجر:

يومية الفجر نقلت عن أوساط سياسية فاعلة وقريبة من الدوائر العليا لصنع القرار في موريتانيا قولها إن حديثا بدأ يتزايد عن قرب تسمية حكومة جديدة بكامل طاقمها، وقالت الصحيفة إن المصادر ذكرت أن اعصار تعيينات حكومية جديدة بدأ يزحف بقوة للإطاحة بكامل الطاقم الحكومي الحالي وإن تسمية حكومية جديدة أصبح مسألة وقت رغم عقبات كأداء تقف في وجه التشكيلة الجديدة والتي تم الاتفاق علي مستوي هرم السلطة علي الإعلان عنها ولم يتم الاتفاق حتى الآن علي رأسها وشكلها ولونها.